أكدت الحكومة الأردنية مرارا أن طرد السفير السوري لا يعني بأي حال من الأحوال قطع العلاقات مع سوريا وأن الأمر ينحصر بتصرف السفير الشخصي الذي تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية.
وكانت عملية الطرد تختمر في أذهان المسؤولين الأردنيين منذ فترة بسبب تطاول السفير على المملكة وسياساتها رغم تحذيرات رسمية متكررة له.
وشددت عمان على أن لا مانع لديها أن تقوم دمشق بتعيين سفير جديد قاطعة بذلك الطريق على آمال المعارضة باستلام السفارة السورية في عمان.
وأتت عملية الإبعاد عشية الانتخابات الرئاسية للسوريين في الأردن كما تزامنت مع تواجد 13 ألف جندي من جنسيات مختلفة على الأرض الأردنية ضمن مناورات "الأسد المتأهب".
واعتبر بعض السياسيين أن هذه المناورات قد تشكل رادعاً للرئيس السوري بشار الأسد من أن يتأهب أو يظهر غضباً على الأردن في الوقت الحالي.
وتوقعت هذه المصادر أن تستمر المملكة بسياسة حفظ التوازن مع النظام السوري من جهة ومع المعارضة من جهة أخرى كما فعلت منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
على صعيد متصل، حصلت المملكة على نظام أسلحة أمريكية متطور يشمل صواريخ موجهة بالليزر لضرب آليات ومدرعات خفيفة في مناطق محددة وذلك في إطار حرص الأردن على حماية حدوده مع سوريا والعراق من عمليات تسلل مقاتلين متشددين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك