عمان وخطة "الناتو" لردع الدولة الإسلامية
نشرت في: آخر تحديث:
أثار الدور الذي قد يلعبه الاردن في إطار خطة "الناتو" لمواجهة خطر تنظيم الدولة الاسلامية تساؤلات عديدة خصوصا بعد ان سلمت المملكة للحلف ملفات استخباراتية وتقارير حملت تصوراتها عن كيفية مواجهة التنظيم وردعه، فيما حذر البعض من تداعيات هذا الدور على المملكة.
تدور تساؤلات عديدة حول الدور الذي قد يلعبه الأردن في إطار خطة حلف الأطلسي (الناتو) لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة والعالم. فقد سلمت المملكة الناتو ملفات استخباراتية أمنية وتقارير حملت تصوراتها عن كيفية مواجهة هذا التنظيم وردع أي محاولات له للامتداد إلى دول الجوار.
وكانت دول غربية حذرت من إمكانية تمدد داعش خاصة إلى لبنان والأردن وأعلنت استعدادها للتنسيق مع المملكة ودعمها لمواجهة هذه الأخطار.
وشارك ملك الأردن في قمة الناتو التي ركزت على الدور العسكري للحلف حول هذا الملف.
داخليا علت أصوات عبرت عن خشيتها من تورط الأردن في خطة دولية قد يجد نفسه في الصف الأول لمواجهة تداعياتها وخطر تنظيم متواجد على أبوابه كان وجه له تهديدات متعددة.
ولا يستطيع احد الجزم بمدى حجم شعبية تنظيم الدولة الإسلامية داخل البلاد وعما إذا كانت هناك حركات تدعمه.
على المستوى الرسمي تؤكد المملكة أن لا وجود لهذا التنظيم على أراضيها وان بعض الأفراد الذين سبق وان حملوا أعلام الدولة الإسلامية في جنوب البلاد تم اعتقالهم.
ووجهت الحكومة اللوم لقيادات وشخصيات إسلامية لعدم دفاعهم عن الإسلام الحقيقي وفضح بربرية تنظيم الدولة الإسلامية.
ويرى محللون أن بعض الحكومات في المنطقة ضخمت المخاوف من هذا التنظيم لدى مواطنيها بهدف تعظيم سلطاتها واعتماد تشريعات تحد من الحريات الشخصية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك