تصاعد القلق من المتعاطفين مع تنظيم "داعش" والملك يؤكد أن لا مشاركة أردنية برا
نشرت في:
استمع
يتصاعد القلق في الأردن مع تزايد عدد المتعاطفين مع تنظيم "داعش" سواء لأسباب عقائدية أو اقتصادية رغم تأكيدات حكومية بأن الأردن آمن ومستقر وخال من التنظيمات الإرهابية، بينما أكد الملك أن لا مشاركة أردنية في أي عمل بري ضد التنظيم.
بينما تردد الحكومة أن الأردن آمن ومستقر وخال من التنظيمات الإرهابية يتصاعد قلق حقيقي من تزايد عدد المتعاطفين مع تنظيم "داعش" في المملكة سواء كان هذا التعاطف لأسباب عقائدية أو اقتصادية، والتحاق مئات المقاتلين الأردنيين بصفوف هذا التنظيم.
وانضم الأردن إلى التحالف الدولي قبل أن يعلن الجيش رسميا عن أولى ضربات الطائرات الأردنية ضد مواقع تنظيم "داعش"، إلا أن الصمت عّم عقب ذلك ولم يصدر أي بيان عسكري منذ ذلك الحين.
وأكد ملك الأردن أنه لن تكون هناك مشاركة أردنية في عمل بري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك إثر تحذيرات صدرت من شخصيات عديدة رفضت توريط الأردن في عمليات عسكرية برية.
وشدد الملك على أن المملكة "كانت وستستمر على الدوام في محاربة الإرهاب" مؤكدا أن مشاركة الأردن في التحالف الدولي "يصب في حماية مصالحه وتعزيز أمنه".
وفي ذكرى مرور عشرين عاما على توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، برزت في الواجهة الانتهاكات المتكررة في المسجد الأقصى خصوصا ما تردد عن اقتراح قانون يتضمن السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد ما دفع الأردن، وهو المسؤول عن حماية الأماكن الإسلامية المقدسة بموجب اتفاقية السلام، إلى طلب توضيحات من إسرائيل التي أكدت أنها لا تنوي تغيير الوضع القائم.
ويرى المراقبون أن اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل لم تعطي ثمارا اقتصادية أو اجتماعية بل اقتصرت خلال السنوات الأخيرة على عملية تعاون وتنسيق أمني واستخباراتي تعزز إثر التطورات التي تشهدها المنطقة وإستراتيجية مواجهة مخاطر تنظيم "الدولة الإسلامية".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك