بدأت قطر خطوات للمصالحة مع مصر بمواكبة لصيقة من السعودية، إذ أن رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري رافق الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أوفده أمير قطر للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأصدرت الجهات الثلاث بيانات لشرح الحدث، إذ رحب بيان الديوان الملكي السعودي بفتح صفحة جديدة بين الشقيقتين مصر وقطر مذكراً بدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز البلدين إلى إزالة ما يشوب علاقاتهما على كل المستويات وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام من الجانبين.