تنتشر على الشبكة ظاهرتان الكترونيتان ظاهرة الإستقواء او "التنمر الإلكتروني" ومن ثم ظاهرة "تحدي وعاءالثلج". نلقي الضوء في "ديجيتال" على كيفية فهم كلا الظاهرتين من جهة الأسباب خلف "تحدي وعاء الثلج"، ومن خلال سلسلة من الحلقات لشرح ما هو "التنمر الإلكتروني" واقتراح بعض الوسائل لحماية أطفالنا من الاعتداءات الإلكترونية.
إعلان
التحرش الإلكتروني أو الإعتداءات الإلكترونية والتي يطلق عليها مصطلح "التنمر الإلكتروني" هي كناية عن سلوك عدائي بين المراهقين ينتشر اليوم عبر تقنيات المعلومات الحديثة المختلفة. هذا الإستقواء والتحرش الإلكتروني يهدد الصحة النفسية والجسدية لعدد كبير من الأطفال، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإنتحار، كما حدث مع عدد من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا وأيضا فرنسا .
في فقرة "ثقافة الإنترنت" تشرح المهندسة هناء الرملي، الخبيرة في مجال استخدامات الإنترنت للأسرة والطفل، ما هو "التنمر الإلكتروني" وتقترح بعض الوسائل لحماية أطفالنا من هذه الإعتداءات الإلكترونية .
ظاهرة "تحدي وعاء الثلج". ظاهرة تشغل شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعية ووسائل الإعلام في العالم أجمع.الواقع أن هذا التحدي ليس بجديد فقد عرفته مواقع التواصل الإجتماعية على أشكال مختلفة. وكان لاعب الغولف كريس كنيدي أول شخص يربط "تحدي وعاء الثلج" بحملة لمعالجة مرض التصلب العضلي الجانبي في يونيو 2014 وانطلق التحدي بشكل متواضع في بوسطن، ولكن ما إن قام مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرغ في يوليو2014 بتنفيذ التحدي مسميا بدوره مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس، خرج التحدي إلى العالم وتدافع المغمورون والمشاهير من حول العالم لنشر فيديو تنفيذهم التحدي على شبكات التواصل الإجتماعية .
بالرغم من كون هذا التحدي للفت الإنتباه والتعريف بمرض فتاك، اثار إستياء البعض منهم من قام بحملات معاكسة معترضين على إهدار الماء النقي في تحد، بينما أطفال يموتون من العطش أو يلتقطون قطرات ماء من سدة وعاء ماء صغير.
والبعض تلقف الظاهرة لإطلاق مبادرات لتحريك الرأي العام لما ترتكبه إسرائيل في غزة، كمبادرة الفنان الأردني محمد دروزة الذي اطلق "تحدي وعاء الرمل من أجل أطفال غزة"
بعيدا عن الجدل حول مدى قبول أو رفض هذا التحدي على شبكة الإنترنت تحلل الأستاذة الجامعية والمحللة النفسية رندا شليطا ضيفة نايلة الصليبي في "ملف ديجيتال" الأسباب النفسية التي ساعدت على أنتشار"تحدي وعاء الثلج" وتحوله إلى ظاهرة كونية.
يمكنكم التواصل مع "ديجيتال" عبر البريد الإلكتروني:
digital@mc-doualiya.com
والمشاركة عبر صفحة البرنامج على موقع فيس بوك.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك