مواجهة القلق الرقمي لدى الأبناء و من هم المؤثرون على المنصات الاجتماعية

القلق الرقمي

يتردد الأبناء والبنات في التحدث للأهل والأصدقاء عما يتعرضون له من اساءات عبر الإنترنت. مما يولد لديهم ما بات يعرف بالقلق الرقمي أو الـ Digital Anxiety. فإذا كان الأطفال لا يشتكون من أمر ما، فهذا لا يعني أنهم في أمان وأن استخدامهم للمنصات الاجتماعية آمن وسليم.

في فقرة "ثقافة الإنترنت" تنقل المهندسةهناء الرملي، الخبيرة الاستشارية في مجال ثقافة استخدام الإنترنت المجتمعي، نتائج دراسات إستقصائية وتقترح بعض الوسائل لكشف وفهم "القلق الرقمي" لدى أطفالنا.

"ليس كل مشهور مؤثر وليس كل مؤثر مشهور"

ماهر الدسوقي، أخصائي التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي، منذ عام تقريبا خرج بمقولة "ليس كل مشهور مؤثر وليس كل مؤثر مشهور" التييمكن أن نعتبرها اليوم من أبلغْ ما يمكن أن نصف بها كلمة "مؤثر" على المنصات الاجتماعية.

إذ نقرأ ونسمع في المواقع والمنصات الاجتماعية أوصاف "المؤثر" أو "المؤثرة". فما هو المعيار الذي على أساسه يعتبر هؤلاء مؤثرين؟ فهل هم أفراد فاعلون في المجتمع؟ هل يقدمون محتوى مفيد وقادر على توجيه الرأي العام؟ هل هم قادرون على تغيير في المجتمع نحو الأفضل من خلال منشوراتهم؟ أم أنهم فقط من المشهورين ولديهم عددا هائلا من المتابعين، أو أنها اعداد "اللايكات" والتعليقات والحوارات الخالية من أي معنى والتي لا تحدث فرقا في حياة المتابعين.

هذه الجدلية هي في صميم أهمية محتوى المنصات الاجتماعية الإيجابي والسلبي ومدى تأثيرها في حياتنا وبالتالي أهمية وخطورة المحتوى الذي يقترحه ما يمكن أن نسميهم "مؤثرين". جدلية يطرحها "ملف ديجيتال" .

 في فقرة "سؤال ومستمع" تقترح نايلة الصليبي بعض المعلومات لكيفية استرداد حسابات خدمات "غوغل" المفقودة.