عدم مسؤولية الإعلام التقليدي تجاه الحقيقة لصد الأخبار الكاذبة في العالم العربي

بدأت في حلقة سابقة من "ديجيتال" التطرق إلى مشكلة الأخبار الكاذبة الـFakeNews التي تنتشر في العالم العربي على المنصات الاجتماعية وبالتحديد منصة "تويتر" معداوود إبراهيم، أستاذ محاضر في مادة التواصل الاجتماعي ومدرب في مجال الصحافة الاستقصائية، الذي أقترح عددا من الأدوات والأساليب لمواجهة هذه الأخبار الكاذبة وقدم أمثلة عن الأخبار الكاذبة التي شهدها الإعلام العربي.

السؤال المطروح، ما هي مسؤولية وسائل الإعلام التقليدية لصدّ ومنع انتشار هذه الأخبار الكاذبة؟ ففي المثال الأمريكي حول تأثير الأخبار الكاذبة لوصول دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية. كانت قد شرحت الصحافية أوكتافيا نصر أهمية الدور الذي تلعبه قدرات التمويل بين اعلام تقليدي الذي يتطلب استثمارا ماديا هاما لتغطية الأخبار والتحقق منها. وكيف مواقع الإنترنت التي انشأها شباب تحت العشرين من العمر في مقدونيا، تمكنوا من اجتياح المنصات الاجتماعية بالأخبارالكاذبة التي لا تكلف سنتا واحدا وتجلب لهم أرباحا ماديا غير مسبوقة.

كيف هو واقع الأمر في العالم العربي؟ حيث الاعلام التقليدي يعتمد بشكل كبير على مصادر الأخبار من المنصات الاجتماعية كـ"تويتر" لتغطية الأخبار. كأن الصحفي تخلى عن دوره في تغطية الأخبار والتحقق منها.

يمكن العودة للجزء الأول من اللقاء:الأخبار الكاذبة الــFake News على المنصات الاجتماعية في العالم العربي

نصائح لعدم الوقوع في فخ المعلومات الصحية الخاطئة على الإنترنت

تحوي شبكة الإنترنت كل أنواع المعلومات، ومنها المعلومات الطبية والصحية التي تهّم كل مستخدم. وغالبا ما تدفعه الحاجة المادية هذا المستخدم إلى اللجوء للإنترنت بدل الطبيب للاستشارة. نعرف أن الشبكة يمكن أن توقع المستخدم في فخ المعلومات الخاطئة وفي الغش والخداع.

في فقرة "ثقافة الإنترنت" تعودالمهندسة هناء الرملي، الخبيرة الاستشارية في مجال ثقافة استخدام الإنترنت المجتمعيلإقتراح بعض النصائح لكيفية التحقق من صحة الصور قبل نشرها على المنصات الاجتماعية.

في فقرة "سؤال ومستمع" تقترح نايلة الصليبي أدوات للتخلص من تطفل إعلانات الموقع الإباحي YouPorn