أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات عن قرارها بتعليق بعض خدمات جهاز الهاتف الذكي البلاكبيري و ذلك ابتداء من 11 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر .
إعلان
و قد سبقتها هيئة الاتصالات و تقنية المعلومات السعودية بالوقف الفوري لخدمة يلاكبيري لقطاع الأعمال و الأفراد في المملكة اعتبارا من بعد غد الجمعة في السادس من آب /اغسطس و حتى إشعار أخر.
فتعليق خدمة البلاكبيري جاء حسب ما قيل بسبب عدم توافق تلك الخدمة مع التشريعات السارية و أيضا بسبب عدم تجاوب شركة Research in motion الشركة الكندية المصنعة لجهاز البلاكبيري و التي توفر خدمات جهاز الهاتف الذكي لطلب السلطات الإماراتية و السعودية في البحث عن حلول تقنية بديلة تسمح بمراقبة البيانات المتداولة عبر أجهزة البلاكبيري و نقلها عبر قنوات محلية لتحقيق وسيلة الدخول للرسائل الفورية “الماسنجر” والبريد الالكتروني بدلاً من احتفاظ شركة RIM بالسيطرة على تشفير هذه المعلومات والاحتفاظ بتمريرها عبر خوادم “سيرفرات” خاصة بالشركة في كندا.
فما الذي يقلق الدول و الحكومات حيال هذا الهاتف الذكي؟
ما هي الميزة التقنية التي تجعل من خدمة البلاكبيري خدمة تشكل خطرا على أمن بعض الدول ؟
أسئلة يجيب عنها في إي ميل السيد الوالي ولد الداه ، خبير متخصص في التقنيات الحديثة .
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك