بعد إعتداءات شهر يناير 2015 على مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، تعهدت مجموعة "أنونيموس" بتدمير المواقع المتشددة. وها هي تحذر تنظيم "داعش" من جديد وتعد بمزيد من الهجمات. التفاصيل مع نايلة الصليبي.
إعلان
قررت مجموعة "أنونيموس" أن تواجه دعاية تنظيم "داعش" على الإنترنت وشنت، بعد إعتداءات شهر يناير 2015 في باريس، حملة واسعة النطاق لقرصنة وإسقاط مواقع الإنترنت تحت عنوان #OpCharlieHebdo
وقامت بتدمير عشرات المواقع التابعة لتنظيم "داعش" ومناصريه عن طريق إستخدام هجومات الحرمان من الخدمة DDOSAttack ونشرت على موقع خاص عناوين وأسماء الحسابات التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو لمناصريه المنتشرة على مختلف شبكات التواصل الإجتماعية .
فقد أنشا تنظيم "داعش" شبكة أعلامية أخطبوطية على الإنترنت. وبواسطة "مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي"، يقوم بإستخدام الشبكات الإجتماعية لنشر سلسلة من الأفلام الدعائية، بالإضافة لنشر مجلة رقمية بلغات مختلفة. وأيضا نشر أفلام الفيديو والصور لقطع الرؤوس والرجم والصلب التي يقوم بها هذا التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.وتتكفل حسابات المناصرين بنقل وتداول هذه الحملات على الشبكة.
بعد نشر فيديو عملية القتل الوحشي للطيار الأردني معاذ الكساسبة . عادت مجموعة "أنونيموس" في الثامن من فبراير 2015 لتهديد تنظيم "داعش" في شريط فيديو على قناة يوتيوب الخاصة بأنونيموس بمتابعة عملية #OpISIS تحت إسم فريق .RedCult وتحوي صفحة الفيديو رابط لموقعPastebin الذي تنشر عليه المجموعة أسماء وعناوين حسابات "تويتر" التي يعتبرون أنها تابعة لتنظيم "داعش" أو داعمة له . و قام موقع" تويتر" بإقفال أكثر من الف وخمس مائة حساب منذ نشرت المجموعة عناوين حسابات في يونيو2014 غير أنه يبقى العديد من الحسابات التابعة للتنظيم ناشطة .
كذلك قامت مجموعة "أنونيموس" بفهرسة مجموعة صفحات على موقع "فيسبوك" يعتبر أن اصحابها ضالعون بعمليات إرهابية و يتواصلون مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق .
كما سلطت المجموعة الضوء على صفحة "فيسبوك" تابعة لإمرأة تعمل على تجنيد الشباب في الغرب للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.
وحذرت مجموعة "أنونيموس" في شريط الفيديو الجديد من أنها تراقب الإنترنت و وجهت كلامها لتنظيم "داعش"، "سوف نطاردكم، وندمر مواقعكم وحساباتكم وبريدكم الإكتروني، ومن الآن فصاعدا، لا أمن لكم في الفضاء الإلكتروني سوف نتعامل معكم كفيروس، ونحن الدواء"
ورغم الجدل الواسع حول جدوى هذه العملية وعرقلتها لعمليات تتبع و رصد أجهزة الإستخبارات لتنظيم "داعش" .لا تزال هنالك الآلآف من الحسابات على شبكات التواصل الإجتماعية التي تروج وتنشر الدعاية لتنظيم "داعش" وتدعو للجهاد في سوريا والعراق. ويبدو أن ناشطي الفضاء الرقمي المناصرين لتنظيم "داعش" يقومون بتعميم دليل لكيفية الإلتفاف على مشكلة فتح حسابات جديد ة التي تتطلب إدخال رقم الهاتف أو الذيين يتعرضون لإغلاق الحساب بعدأيام من انشائة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك