ترصد نايلةالصليبي المواجهة الإلكترونية بين مجموعة "أنونيموس" وتركيا وتنظيم "داعش". يلف الغموض هذه الحرب الإلكترونية على خلفية الصراع التركي ـ الروسي.تطرح عمليات القرصنة هذه أسئلة عدة حول دور مجموعة "أنونيموس" ودور روسيا وأيضا دور تنظيم "داعش" في تأجيج هذه الحرب الإلكترونية. فما هي خفايا هذه المواجهة؟
إعلان
يتعرض الإنترنت التركي منذ 21 ديسمبر 2015 لهجمات قرصنة عنيفة وغير مسبوقة، أدت إلى تعطيل أكثر من 400 ألف موقع أنترنت نتيجة تعرضهم لهجمات الـDDOS – Distributed Denial of Service–أو هجمات الحرمان من الخدمة.
هذا وكان قد إنتشر على موقع يوتيوب على أقنية تحمل شعار مجموعة "أنونيموس" ،قناع Guy Fawkes الشهير، فيديو تهدد فيه "أنونيموس" تركيا بهجمات قرصنة لمواقعها إذا لم توقف دعمها لتنظيم "داعش" الإرهابي ووقف شراء النفط ومعالجة جرحى "داعش" في المستشفيات التركية . و حملت هذه العملية إسم #OpTurkey،و التي بدورها نشرت على حسابات "أنونيموس" على تويتر YourAnonNews – و Anonymous Operations.
#OpTurkey Targets List https://t.co/1ybyXlXIvn pic.twitter.com/y7TFO5cj48
— Anonymous Operations (@AnonOpsSE) 27 Décembre 2015
من ثم سحب هذا الفيديو ليعود و ينشر على ما يعتبر القناة الرسمية لمجموعة "أنونيموس".
أسئلة عدة تطرح حول دور مجموعة "أنونيموس" وأيضا دور روسيا في هذه الحرب الإلكترونية. أسئلة تطرق لها شهاب نجار المحقق في الجرائم الإلكترونية، والخبير في أمن المعلومات على مدى أيام في "إي ميل"، وألقى الضوء على خفايا هذه المواجهة بين تركيا و روسيا ودور تنظيم"داعش" في تغذية الصراع الروسي التركي وكيف تردّ تركيا على هذه الحرب الإلكترونية.والمجموعات التي تواجه تنظيم "داعش" على الشبكة العنكبوتية.
لأسئلتكم يمكنكم التواصل معي عبر صفحة البرنامج على فيسبوك، غوغل بلاس و تويتر
@salibi
وعبر موقع مونت كارلو الدولية
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك