إي ميل

قراصنة تركيا يردّون على هجمات أنونيموس وأصابع داعش الخفية في الصراع التركي ـ الروسي

نشرت في:

ترصد نايلة الصليبي المواجهة الإلكترونية بين مجموعة "أنونيموس" وتركيا وتنظيم "داعش". يلف الغموض هذه الحرب الإلكترونية على خلفية الصراع التركي ـ الروسي.تطرح عمليات القرصنة هذه أسئلة عدة حول دور مجموعة "أنونيموس" ودور روسيا وأيضا دور تنظيم "داعش" في تأجيج هذه الحرب الإلكترونية. فما هي خفايا هذه المواجهة؟

aksam.com.tr
إعلان
منذ أسابيع أعلنت مجموعة النضال الإلكتروني" أنونيموس" حربا إلكترونية على تركيا مطالبتا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بوقف الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا ووقف شراء النفط ومعالجة جرحى "داعش" في المستشفيات التركية. وكل ذلك على خلفية صراع تركي ـ روسي بلغ ذروته إثر إسقاط الطيران التركي لطائرة سوخوي 24 الروسية فوق الأراضي السورية.
بدأت مواقع الإنترنت تتساقط في تركيا حيث تم تعطيل أكثر من 400  ألف موقع أنترنت بين مواقع حكومية وجامعية ومصرفية  نتيجة تعرضهم لهجمات الـDDOSDistributed Denial of Service –أو هجمات الحرمان من الخدمة.
كما هددت مجموعة "أنونيموس" بإستهداف المنشأت العسكرية  والحيوية التركية. هذاو قد لحظ خبراء أمن المعلومات هجمات قرصنة إستهدفت مواقع انترنت روسية .
 
 

بدأت في "إي ميل" إلقاء الضوء على خفايا هذه الحرب الإلكترونية مع خبير أمن المعلومات شهاب نجار الذي يتابع اليوم الكشف عن أصابع تنظيم داعش الخفية و أدوتها الرقمية  في تغذية الأزمة الروسية التركية بداية  كيف كان الردّ التركي على هذه الهجمات الإلكترونية ؟بعد إعلن قراصنة أتراك تدعى " فريق يلديز" إسقاط موقع "أنونيموس" و بدا هجمات قرصنة على مواقع روسية.

تابع شهاب نجار   في" إي ميل" الكشف عن خفايا هذه المواجهة وبالتحديد كيفية مواجهة الإنترنت لدعاية تنظيم "داعش" الرقمية.

نايلة  الصليبي

لأسئلتكم يمكنكم التواصل معي عبر صفحة البرنامج على فيسبوك، غوغل بلاس و تويتر
@salibi
وعبر موقع
مونت كارلو الدولية

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى