أصبح للنسر يوما عالميا في أول يوم سبت من شهر سبتمبر/أيلول كل عام نظرا لدوره الأساسي في الحفاظ على البيئة والمخاطر الكثيرة التي تتهدده.
على غرار ما حصل العام الماضي، مر يوم النسور العالمي في غالبية البلدان العربية مرور الكرام. ويعزى ذلك لعدة عوامل وأسباب من بينها أن صورة النسر في العالم العربي لا تزال سيئة في المخيلة الجماعية، وأن جمعيات الحفاظ على الطيور لم تنجح حتى الآن بما فيه الكفاية في توعية الناس بالدور الأساسي الذي يضطلع به النسر أكبر الطيور الجارحة. وتتمثل مهمة النسور الأساسية في المساهمة في الحد من انتقال عدد من الأمراض والأوبئة التي تنتشر انطلاقا من جيف الحيوانات في المناطق الجبلية والريفية. فهذه الطيور تتغذى على بقايا الحيوانات التي تنفق وبالتالي فإنها تحول دون انتشار كثير من الأمراض والأوبئة المتولدة عن تعفن جيف الحيوانات الأهلية وغير الأهلية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك