رفقاً بأرضنا

الغاز الصخري أم القطب الشمالي لإنتاج الطاقة : أيهما أفضل ؟

نشرت في:

يرى خبراء البيئة أن خبراء اقتصاديات الطاقة مخطئون في التساؤل عن جدوى الاستثمار في الغاز الصخري وفي مخزون الغاز الطبيعي والنفط الموجود في منطقة القطب الشمالي.

إعلان

هناك جدل محتدم اليوم لدى خبراء اقتصاديات الطاقة بشأن سؤال طرحوه أكثر من مرة ويطرحونه اليوم بإلحاح بعد أن أبدت بلدان نامية كثيرة منها تونس والجزائر رغبتها في الاستثمار في الغاز الصخري. وصيغة السؤال يمكن تلخيصها على الشكل التالي : هل الاستثمار اليوم وغدا في استخراج النفط والغاز في المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي أفضل من الاستثمار في الغاز الصخري أم العكس؟
 
 وهناك عدة آراء في محاولة الرد على السؤال يبرز من خلالها أساسا موقفان اثنان ينحاز أحدهما إلى الغاز الصخري ويدافع أصحاب الموقف الثاني عن مبدأ الاستثمار في الغاز والنفط الموجودين في المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي. ويقول الداعون للاستثمار في الغاز الصخري إن كلفته أقل بكثير من كلفة البحث عن الغاز والنفط تحت الجليد المتجمد لاسيما وأن دراسات كثيرة تذهب اليوم إلى التأكيد على أن المصدر الثاني من مصادر الطاقة في غضون العقود الثلاثة المقبلة هو الغاز الصخري بعد النفط والغاز الطبيعي.
 
ولكن غير المتحمسين لهذه الموقف والمتحفظين عليه لدى خبراء اقتصاديات الطاقة يرون أن ذوبان الجليد المتجمد في منطقة القطب الشمالي  على نحو أسرع مما كان متوقعا سيفتح آفاقا واعدة أمام استغلال مخزون الغاز الطبيعي في المنطقة  ونقله بسهوله عبر بواخر.
 
وفي كلتا الحالتين يجد حماة البيئة  أنفسهم أمام آفاق يصفونها ب" المدلهمة " ويقولون إنها ستنعكس سلبا على البيئة والتنوع الحيوي والاقتصاد ذاته. فقيمة الخسائر الاقتصادية جراء استغلال صخور باطن الأرض بحثا عن الغاز الصخري أو عبر استغلال أعماق أراضي منطقة القطب الشمالي وبحارها بحثا عن الغاز الطبيعي والنفط باهظة على المدين المتوسط والبعيد حسب دراسات اقتصادية جادة.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى