رفقاً بأرضنا

أثر النزاع السوري في البيئة ودور منظمات المجتمع المدني في الحد منه

نشرت في:

لم تسلم البيئة السورية من تبعات النزاع المسلح الذي انطلق عام 2011 وكان المدنيون في مقدمة ضحاياه. وقد طالت أضرار النزاع جزءا هاما من الثروة النباتية والحيوانية والتراث المعماري والأثري الذي كان ولا يزال شاهدا على حضارات كثيرة تعاقبت على سوريا والمنطقة المتوسطية.

إسبر صابرين ويحيى عويدة (مونت كارلو الدولية)
إعلان

ولم تسلم المؤسسات العلمية التي تعنى بإنتاج المعلومة المتصلة بالأمن المائي والغذائي وبسبل مواجهة التصحر والتغيرات المناخية القصوى من النزاع. فقد تعطلت أنشطتها وأتلفت معدات كثيرة فيها بسبب النزاع.

ومع ذلك، فإن منظمات المجتمع المدني تسعى اليوم إلى الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من التراث المعماري والأثري وتوعية المواطن السوري -برغم همومه اليومية التي لا يحسد عليها- بأهمية تجنب الإساءة إلى البيئية السورية بمختلف أوجهها بشكل مباشر أو غير مباشر.

حول الطريقة التي يدمر من خلالها النزاع السوري البيئية السورية ودور منظمات المجتمع المدني في توعية السوريين وغير السوريين بأهمية تجنيب البيئة السورية ويلات النزاع السوري بقدر الإمكان، نستضيف في هذه الحلقة:

- الدكتور إياد أبو مُغلي، المدير الإقليمي لـ برنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا.

- الدكتور يحيى عويدة، رئيس جمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة في سوريا.

- الأستاذ إسبر صابرين، رئيس منظمة تراث لأجل السلام والخبير في إدارة الآثار.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى