ما يلفت الانتباه في الدراسة الفرنسية الجديدة حول أثر المبيدات الكيميائية في النحل أنها تخلص إلى أن الظروف المناخية وتضاريس المناطق التي تشقها النحلات بعد الرعي وهي في طريق العودة إلى خلاياها تضطلع بدور كبير في الأضرار التي تتسبب فيها بشكل خاص المبيدات التي تؤثر سلبا على الجهاز العصبي المركزي.
وتنطبق هذه الملاحظة حسب الدراسة الفرنسية على تضاريس المنطقة التي تسعى النحلات إلى قطعها وهي في طريق العودة إلى خلاياها. فوضع خلايا النحل وسط حقل كبير أو مزرعة شاسعة أو إلى جانبهما، يساعد جزءا من النحل الذي يضيع بسبب الضرر الذي يطال جهازه العصبي المركزي على تلمس طريق العودة، خلافا لما هو عليه الأمر في ما يخص النحل المضطر إلى قطع وديان وجبال وهضاب لمحاولة العودة إلى المناحل.
أما الملفت في الهولندية الجديدة حول أثر المبيدات الكيميائية في الطيور البرية، فهو أنه في حال استمرار البلدان الأوروبية وبخاصة فرنسا وهولندا في استخدام كميات كبيرة من المبديات الكيميائية، فإن طيورا كثيرة تضطلع اليوم بدور أساسي في التنوع الحيوي داخل الحقول والمزارع والغابات ستنقرض بسرعة لأن هذه المبيدات تقضي بسرعة على جزء هام من كائنات حية تشكل الغذاء الأساسي بالنسبة إلى هذه الطيور.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك