تقاسم المعارف العلمية والتكنولوجية والتجارب المحلية الرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
نشرت في:
استمع
كيف يمكن التحرك بشكل ملموس وفاعل عبر العلم والتكنولوجيا الحديثة والتعاون بين المدن والمناطق للحد من الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري والتكيف معها وإدراج العملية في منظومة " الاقتصاد الأخضر"؟
نطرح هذا السؤال في هذه الحلقة من برنامج " رفقا بأرضنا" انطلاقا من تظاهرتين اثنتين عالميتين استضافتهما العاصمة الفرنسية في شهر أكتوبر –تشرين الأول الماضي وهما قمة "المناخ والمناطق" والتي عقدت يومي العاشر والحادي عشر ومعرض السيارات الدولي في دورته التاسعة والخمسين والتي التأمت من الرابع إلى التاسع عشر من الشهر ذاته.
أما قمة " المناخ والمناطق"، فقد برهنت على أنه بالإمكان إقامة تعاون بين الشمال والجنوب في مجال التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والتأقلم معها والانخراط في " الاقتصاد الأخضر" عبر أطر تتجاوز الأطر التقليدية وتضطلع فيها منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والباحثون والجامعات والمؤسسات الاقتصادية بدور كبير.
وخلال هذه التظاهرة اطلع المشاركون فيها على بعض التجارب التي نجحت في إقامة علاقة محورية بناءة بين ترشيد استخدام الموارد المائية من جهة وترشيد إنتاج الطاقة واستخدامها من جهة أخرى . وهو مثلا حال تجربة إمارة دبي.
وأما معرض السيارات الدولي الأخير الذي احتضنته العاصمة الفرنسية، فقد تأكد من خلاله أن السيارة ذات المحرك الهجين أو تلك التي تشغل بواسطة الطاقة الكهربائية قد بدأت تفرض نفسها بقوة في بلدان أوروبا الغربية.
ضيوف الحلقة هم:
- ميشال صبان رئيسة منظمة " آر20 " غير الحكومية
- عبد الغني زعلان والي وهران
- د. سعيد محمد أحمر الطائر الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي
- فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار
- حنا مرقص الإعلامي المتخصص في عالم السيارات
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك