أنشئت في فرنسا جمعية ستسعى إلى اعتماد زوار باريس خلال قمة المناخ العالمية المقبلة كسفراء في العالم للترويج لوجبات غذائية تساهم في حماية الصحة والبيئة معا، بل تريد الجمعية تكليف كل المستهلكين الفرنسيين بالمهمة ذاتها.
إعلان
تأسست في فرنسا مؤخرا جمعية هدفها الأساسي حث الطباخين والمستهلكين على التعامل في المستقبل مع الصحن بشكل مغاير لما هي عليه الحال اليوم.
ومن أولويات نشاط هذه الجمعية تشجيع أصحاب مطاعم باريس وضواحيها على المساهمة في إنجاح قمة المناخ التي ستعقد في العاصمة الفرنسية في أواخر العام الجاري.
ويتأتى ذلك عبر إقناع أصحاب هذه المطاعم بضرورة حث المشاركين في هذه التظاهرة والذين ينتظر أن يتجاوز عددهم 30 ألف شخص على الإقبال على أطباق يعتمد فيها أساسا على خضر أكثر من اعتمادها على اللحوم الحمراء بالإضافة إلى اعتمادها على منتجات موسمية يفضل أن يتم إنتاجها في مناطق غير بعيدة عن باريس وضواحيها.
ويقول الناشطون في هذه الجمعية إن الإقبال على هذه الوجبات من شأنه خفض نسبة الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة خمسين في المائة. ويضيفون قائلين إن زوار باريس من العالم خلال قمة المناخ التي ستعقد في العاصمة الفرنسية سيكونون سفراء هذه الحمية في حال نجاح مطاعم باريس وضواحيها في إقناعهم بأهميتها بالنسبة إلى الصحة وإلى البيئة.
أما الأولية الأخرى التي حددها مطلقو هذه الجمعية التي تناضل عبر ما يوضع من طعام في الصحن للدفاع عن البيئة فهي تتمثل في إقناع كل المطاعم الفرنسية بوضع كميات أقل في الصحن بسبب إهدار جزء هام من الطعام عبر صحون المستهلكين لاسيما في المطاعم.
ويحاول الناشطون في الجمعية اليوم إقناع أصحاب المطاعم باتخاذ إجراءين اثنين يساعدان على تحقيق الغرض نفسه وعلى الحفاظ على الثروات الطبيعية ولاسيما الماء.
وهذان الإجراءان هما العمل على خفض الكميات التي توضع في الصحون أو إقناع الزبائن بضرورة حمل ما يتبقى في صحونهم معهم إلى منازلهم لوضعه في الثلاجة بهدف استهلاكه لاحقا بدل رميه في سلة المهملات.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك