يقوم وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت، بأول زيارة له إلى الجزائر، منذ تبوئه وزارة الخارجية في فرنسا. و هي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية تحسنا ملحوظا بعد إلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في سابقة، خطابا في 19 من آذار مارس في ذكرى وقف إطلاق النار بالجزائر ما رحبت به الجزائر رسميا.
إعلان
تبقى الجزائر شريكا مهما لفرنسا في محاربة الإرهاب في ليبيا و مالي و باقي دول الساحل و الصحراء و سوقها تبقى واعدة للشركات الفرنسي الطامحة بالفوز في عطاءات جديدة.
ضيوف الحلقة:
حده حزام مديرة تحرير جريدة الفجر الجزائرية
خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية
- زيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى الجزائر تأتي قبل انعقاد اللقاء الثالث للجنة الوزارية المشتركة الرفيعة المستوى بيم البلدين بمشاركة رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس في 9 و 10 من نيسان أبريل القادم.
- تبقى الجزائر شريكا مهما لفرنسا في محاربة الإرهاب خاصة في مالي و دول الساحل و الصحراء في وقت ترفض الجزائر و مصر التدخل الغربي في ليبيا بينما ترى فيه فرنسا ضرورة في حال وجهت حكومة وطنية ليبية نداء استغاثة إلى المجموعة الدولية.
- الجزائر تظل دولة وازنة في أفريقيا خاصة أن وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة مرشحٌ لرئاسة المفوضية الأفريقية في حال عدول نكوسازانا دلاميني زوما عن انتزاع لولاية جديدة.
- الرئيس الفرنسي ألقى خطابا في التاسع عشر من آذار مارس في ذكرى وقف إطلاق النار في الجزائر أثار جدلا فرنسيا سياسيا كبيرا و رحبت به الحكومة الجزائرية.
- يمكن أن يؤثر هذا التقارب الفرنسي -الجزائري سلبا أم إيجابا على علاقات الجزائر مع المغرب، سلبا إذا ما رأت المملكة المغربية أن حليفها الأوروبي بدأ يتقرب من الجزائر على حسابها، و إيجابا إذ يمكن أن تدفع نحو تحسين العلاقات بين المغرب و الجزائر.
-الجزائر عبرت عن امتعاضها مؤخرا لدى رؤيتها أن فرنسا دعمت المغرب في أزمته مع بان كيمون حول الصحراء الغربية .
- تطمح الشركات الفرنسية للفوز باستثمارات جديدة في السوق الجزائرية.
- هل من دور جزائري في حل النزاع في سوريا؟
تتزامن زيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى الجزائر مع تواجد وليد المعلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في العاصمة الجزائر في زيارة نادرة و مفاجئة لوزير الخارجية السوري إلى دولة عربية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك