إنها الذكرى الحادية و الأربعون لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان، حرب استمرت 15 عاما و أوقعت أكثر من 150 ألف قتيل، اعتبرت حرب الآخرين على أرض لبنان.
إعلان
تصارعت خلالها الطوائف المسيحية و الإسلامية، قسمت لبنان إلى معسكرين عرف بالشرقية ذات الوجود المسيحي و بالغربية ذات الغالبية المسلمة، خاضت خلالها الأحزاب المسيحية حربا ضد الوجود الفلسطيني في لبنان و كان الفلسطينيون حينها تغلغلوا في كل أرجاء الوطن، و دخل الجيش السوري لبنان عام 76 بغطاء عربي و اجتاحت إسرائيل أرجاء منه.
ما غدا عليه لبنان اليوم ؟
الأزمة السياسية هي هي، المسيحيون فشلوا في التوافق على مرشح للرائسة منذ عام و احد عشر شهرا، القوى السياسية عجزت عن إدخال مصالحات حقيقة باستثناء مصالحة عون جعجع في مشهد تحول خلاله فريق لبناني إلى لاعب في ساحات أخرى كحزب الله في سوريا.
أنهى إتفاق الطائف الحرب الأهلية و لكن هل بنى أسس دولة تستطيع الإكمال دون الأحزاب السياسية؟
هل المشهد في لبنان يبدو أصعب بعد مرور 16 عاما على انتهاء الحرب الأهلية؟
ضيوف الحلقة:
عصام خليفة المؤرخ اللبناني
خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك