بعد انتصار القوات العراقية في الفلوجة، توقع كثيرون أن تنكسر شوكة تنظيم داعش في العراق، لكن اعتداء حي "الكرادة" الدامي طرح تساؤلا جديدا حول استراتيجية التنظيم الإرهابي هل يتموضع إلى داخل المدن، ويحول المعركة إلى حرب عصابات؟
إعلان
ضيفا الحلقة :
معنا من باريس، د. خطار أبو دياب أستاذ العلوم السياسية والمستشار السياسي لإذاعة مونت كارلو الدولية
وعبر الهاتف من لندن ينضم إلينا د. غسان العطية، مدير المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية
نبدأ معك الدكتور خطار، وزير الداخلية العراقي، استقال ورمى المنشفة كما يقال في المثل الفرنسي لإخفاق الأجهزة الأمنية في منع مجزرة الكرادة، فهل هذا الإخفاق سياسي أم أنه أمني؟
ماذا عن استراتيجية تنظيم داعش؟ هل يتجه إلى حرب العصابات؟ وهل القوات العراقية مؤهلة لخوض مثل هكذا حرب؟
الغموض الأمني بلغ الذروة مع القصف الذي تعرض له مخيم للمعارضة الإيرانية بالقرب من مطار بغداد، كيف نفهم هذا الاعتداء؟
وزير الخارجية الإيراني غرد مدينا لاعتداءات الساعات الماضية في العراق والسعودية ودعا إلى وحدة السنة والشيعة في وجه الإرهاب، هل هي كلمات من وحي الظرف أم أنها قد تكون بداية إرادة سياسية حقيقة في الحرب ضد الدواعش؟
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك