تطمح فرنسا لأن تستفيد اقتصاديا بعد قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي ولأن تخلف مركز لندن المالي الذي بدأ يشهد هروب رؤوس الأموال والشركات، وهو ما تصبو إليه ألمانيا أيضا معولة على مركز فرانكفورت المالي، الذي يضم مركز المصرف الأوروبي. ألمانيا هي القوة الاقتصادية الثالثة عالميا، فيما الاقتصاد الفرنسي يأتي في المرتبة السادسة.
إعلان
سياسيا، هذا لا يغيب الفرصة التاريخية التي اقتنصتها فرنسا مع تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. باتت فرنسا البلد الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، تملك قوة دفاعية وسلاحا نوويا، أما داخليا فذلك انعكس إيجابا على وضعية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل عام من الرئاسيات.
ضيوف الحلقة:
نخله زيدان، محلل ماليومؤسس موقع mostasmer.com
خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلوالدولية
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك