وجهت المملكة المغربية دعوة لجولة جديدة من المفاوضات للفرقاء الليبيين من أجل التوافق حيال نقطة انطلاق تكسر حالة الجمود السياسي لحل الأزمة الراهنة في ليبيا، رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، خالد المشري، ورئيس مجلس نواب طبرق، عقيلة صالح إلى الرباط لعقد جولة مباحثات تستمر يومين.
لقاءات رسمية، ستناقش تقليص أعضاء المجلس الرئاسي، البالغ عددهم 9 حالياً، وتعديل المادة 15 من اتفاق الصخيرات والمتعلقة بالمناصب السيادية مثل محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس المخابرات، والاستفتاء على الدستور .
ويذكر أنه من المرتقب أن تجرى انتخابات شاملة في ليبيا قبل نهاية عام 2018، بحسب خارطة طريق أممية، تشمل إقرار دستور وتحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السياسية.
*ماهي فرص نجاح هذه المحادثات لإعادة تفعيل أتفاق الصخيرات؟
*ما هي أهم النقاط الفاصلة التي يمكن أن تتسبب في إعاقة هذه الجولة الجديدة من المفاوضات؟
*ألم يحن الأوان لتجاوز الفرقاء السياسيين الخلافات و وضعِ ِ المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، بعيدا عن كل التدخلات الخارجية السلبية ؟
أسئلة وغيرها تطرحها سميرة والنبي في برنامج نافذة على العالم على ضيفيها:
الأستاذ جمعة القماطي عضو لجنة الحوار السياسي الليبي
والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك