إدلب بين محادثات جديدة في استانا واستمرار إيران في جلب حشود عسكرية إليها
نشرت في:
استمع
من المقرّر أن تجري في أستانا عاصمة كازاخستان جولة محادثات جديدة يومي 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري يشارك فيها ممثّلون عن كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق،وتركيا التي تدعم فصائل معارضة للنظام السوري لمناقشة الاوضاع في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
بينما عقدت في 27 تشرين الأول/أكتوبر قمة رباعية غير مسبوقة في اسطنبول جمعت رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعا بيانها الختامي الى تشكيل اللجنة الدستورية "قبل نهاية العام"،وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى سوريا.
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حذر من أنّه قد يتعيّن على المنظّمة الدولية التخلّي عن جهودها الرامية لتشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور جديد لسوريا إذا لم يتم التوصّل إلى اتّفاق بهذا الشأن قبل نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل. ودي ميستورا - الذي سيتخلّى عن منصبه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري - يعمل منذ كانون الثاني/يناير المنصرم على تشكيل هذه اللجنة التي يفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد على أن تتشكّل من 150 شخصا: 50 يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتّحدة من ممثّلين للمجتمع المدني وخبراء. لكنّ دمشق ترفض بشكل خاص اللائحة الأخيرة التي تختارها الأمم المتّحدة.
وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، اذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، في حين تقول المعارضة إنّ هدفها وضع دستور جديد للبلاد.
ما هو الوضع في إدلب على ضوء المحادثات الروسية ـ التركية الأخيرة المكثفة ؟
ما هو الأفق بالنسبة لمنطقة ادلب مع العلم ان مسار استانا تمكن من التوصل الى إقامة "مناطق خفض التوتر" لكنه لم ينجح في وقف الأعمال القتالية في المنطقة نهائيا؟
على ماذا يراهن دي ميستورا في محاولاته الأخيرة لتشكيل اللجنة الدستورية قبل تركه منصبه نهاية العام الحالي؟
أسئلة وغيرها تحاول الرد عليها سميرة والنبي مع ضيفيها في برنامج نافذة على العالم
الدكتور أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري.
والدكتور خطارأبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية في باريس .
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك