تحدث الأكاديمي والمحلل السياسي التركي سمير صالحة لـ "مونت كارلو الدولية" عن موقف تركيا مما يحدث في مدينة كوباني السورية ذات الأغلبية الكردية، فاعتبر أن "تركيا متمسكة بشروطها ومطالبها" وأنها "لن تتحرك بمفردها إذا لم تتحرك أطراف التحالف الأخرى ضد تنظيم " الدولة الإسلامية " بشكل ملموس " وإذا لم تقدم البدائل التي تسمح فعلا بالتصدي لهذا التنظيم بنجاعة.
ومن أسباب عدم تحمس تركيا لمساعدة سكان كوباني على التصدي لـ"داعش"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يهمها أن تتحرك الفعاليات الكردية بكل حرية لدعم أكراد كوباني من خلال العبور عبر الأراضي التركية. من هذه ألأسباب أيضا المطالب التي ترى أنها مجحفة والتي صدرت عن " حزب الاتحاد الديمقراطي " في سوريا، وفيها إلحاح على إدخال أسلحة ثقيلة إلى المقاتلين الأكراد في هذه المدينة الأمر الذي لا تقبل به تركيا.
ويخلص سمير صالحة إلى أن الحراك الكردي الحالي على المستوى الإقليمي من شأنه- رغم ظروفه الصعبة- حمل الأكراد على " وضع مطالب موحدة " و" خارطة طريق موحدة في سوريا وتركيا والعراق وربما غدا في إيران" بشأن القضية الكردية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك