ضيف هذه الفترة الإخبارية الصباحية هو حسن بارتو مدير البرامج في إدارة ما بعد النزاعات في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.حاوره حسان التليلي بشأن مساهمة منظمة الأمم المتحدة في الحد من الأضرار البيئية التي طالت العراق وبخاصة مدينة الموصل والمناطق المجاورة لها في السنوات الأخيرة خلال عمليات التصدي لتنظيم " الدولة الإسلامية".
قدم حسن بارتو مدير البرامج في إدارة ما بعد النزاعات لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة عرضا شاملا عن تقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة حول الأضرار التي طالت البيئة في العراق خلال عمليات التصدي لتنظيم " الدولة الإسلامية" وحول مساهمة المنظمة الدولية في الحد من هذه الأضرار وفي إعادة الإعمار ولاسيما في مدينة الموصل. ونوقش التقرير خلال المؤتمر السنوي العاشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية والذي عُقد في بيروت يومي الثاني والثالث من شهر نوفمبر –تشرين الثاني 2017.
قال بارتو في حديث خص به " مونت كارلو الدولية إن " ما قام به تنظيم " الدولة الإسلامية " ضد البيئة العراقية يشبه عملية اغتصاب. فهذا التنظيم عمد مثلا إلى إحراق 25 بئر نفطي جنوب مدينة الموصل ظلت غالبيتها تحترق لمدة تسعة أشهر مما أدى إلى أضرار بيئية وصحية جسيمة طالت السكان ومواشيهم.
وذكر حسن بارتاو أن تنظيم " الدولة الإسلامية " تعمد إدراجَ إتلاف المنشئات الصناعية والبنى التحتية الكهربائية والمائية في العراق في إطار استراتيجيته العسكرية وأن جانبا من الأضرار البيئية التي حصلت في هذا البلد في السنوات الأخيرة ناتجة أيضا عن عمليات القصف التي تستهدف هذا التنظيم من قبل قوات الدولي.
ومن أولويات منظمة الأمم المتحدة اليوم حسب حسن بارتو مساعدة بلدية الموصل وبلديات مدن عراقية أخرى على معالجة مشكلة الأنقاض من خلال خطة متكاملة تأخذ في الحسبان عدة اعتبارات منها ضرورة إعادة تدوير جزء من هذه الأنقاض لاستخدامها في إعادة الإعمار.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك