صدر للكاتب والرسام الفرنسي من أصل سوري رياض سطوف الجزء الثاني من قصة مصورة بعنوان "دفاتر إستير" يتناول فيها مغامرات طفلة تدعى إستير وعالم الأطفال بمشاكساته ومفارقاته بالمقارنة مع عالم البالغين. ويستوحي سطوف قصة عمله الجديد من لقاءاته وحواراته مع طفلة حقيقية تبلغ من العمر أحد عشر عاما وتعيش في باريس وهي ابنه أحد معارفه. وعبر هذه القصة يقدم سطوف العالم بعيون طفلة بريئة بطريقة ساخرة كما يقول في إحدى حواراته.
"دفاتر ايستير" قصة طريفة نجح سطوف برسوماته المتميزة وسرده السلس في تقدميها بطريقة ساخرة ومبتكرة تفتح عيون القارى على عوالم الأطفال.
ويذهب رياض سطوف في عمله الجديد في نفس الاتجاه الذي رسمه في الأجزاء الثلاثة من عمله الشهير عربي المستقبل الذي روى فيه قصة طفل سوري وحياته في لبيبا وسوريا الى جوار والدته الفرنسية المنحدرة من منطقة برواتنيا ووالده السوري المتشبع بالأفكار القومية.
وهو العمل الذي لاقى نجاحا باهرا وبيعت منه ملايين النسخ في فرنسا وترجم إلى العديد من اللغات العالمية ونال عليه عدة جوائز وتحول بفضلها إلى واحد من ألمع الأسماء في ساحة القصص المصورة التي تعرف ازدهارا كبيرا في فرنسا والدول الغربية بشكل عام ليس فقط في صفوف الأطفال بل في أوساط الكبار والقراء البالغين.
وللإشارة ولد رياض سطوف في باريس عام 1978. وترعرع في سوريا وليبيا، قبل أن ينتقل إلى باريس، حيث يعيش حالياً.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك