تتباين آراء المصريين تجاه المنع أو التضييق على البرامج الساخرة، فالبعض يؤيّد منعها باعتبارها تنال من الرموز السياسية أو تستخدم ألفاظاً ضدّ عادات وتقاليد المجتمع، بينما يؤيّدها البعض الآخر ويتابعونها ويرون بأنّ منعها ينتهك حرية التعبير.
إعلان
البرامج الساخرة قد تختلف بشأنها لكنك ربما لا تستطيع أن تمنع ابتسامتك أو تحبس الضحك اذا تابعت مقطعا منها، فهي تعبر عن الواقع في اطار كوميدي وتثير ردود فعل واسعة حيث يتفاعل معها الكثير من المصريين وخاصة الشباب.
فهي وسيلة لإيصال رسالة تعبر عن نبض الشارع مثل "أسعد الله مساءكم" و"جيوتيوب" وبرنامج "أبله فاهيته" وهي برامج بدأت في الانتشار عقب ثورة يناير عام 2011.
وتواجه البرامج الساخرة في مصر عقبات عديدة تتمثل في الرقابة الشديدة عليها، وقد تم منع بعضها كما حدث مع برنامج "البرنامج" لباسم يوسف، الامر الذي جعل البعض يتحاشى الاقتراب من الخطوط الحمراء التي تمنعها الرقابة، كما أن عددا من الشباب والفنانين المعارضين للسلطة الحالية يضطرون لعرض أعمالهم من خلال اليوتيوب.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك