معبر القنيطرة ينتظر "لقاء الأهل، العرائس، وتفاح الجولان"

على الجهة السورية من معبر القنيطرة، احتشد العشرات لإعادة فتح المعبر بين الأراضي السورية وبلدات الجولان في القسم الإسرائيلي، قوات الاندوف الأممية بقبعاتها الزرقاء انتشرت في المكان، وكذلك حضرت وجوه رسمية وشعبية وشيوخ عقل من طائفة الموحدين الدروز.. منهل حسون أحد سكان منطقة حضر المجاورة جاء لمشاهدة الحدث عن قرب، يتحدث عن "مشاعر السرور التي يشعر بها أهالي الجولان لأن الأمل كبير بأن تحدث لقاءات بين الأهالي الموزعين ويفصل بينهم الشريط الحدودي"..

يتجدد عند  معبر القنيطرة في الذاكرة السورية مشهد العرائس اللواتي كن يدخلن إلى الجولان المحتل أو منه ترافقهن أعين الكاميرات ودموع الأهالي المودعين لأن اللقاء قد يكون بعيداً جداً، سهير الصباغ إحداهن، عبرت إلى مجدل شمس في الجولان عام 1998، تتأمل لقاء أهلها في دمشق قريباً بعد سنوات من الغياب ..

معبر القنيطرة هو الشريان الوحيد الذي يربط أهالي الجولان بسوريا، يعبر من خلاله الطلبة الجولانيون للدراسة في جامعة دمشق الأمر الذي عزفوا عنه في سنوات الحرب، وكذلك تمر عبره شاحنات التفاح الجولاني الإنتاج الزراعي الأكبر، الشيخ حكمت محمود تحدث عن إعادة تسويق التفاح الجولاني إلى سوريا قريبا ..

هذا وتشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على كل عمليات العبور هنا، وكانت علقت أنشطتها عام 2012 لتعود من جديد، كما تقول ماريان غاسر رئيس بعثة اللجنة في سوريا..

اذاً ينتظر معبر القنيطرة عودة لقاء الأهل، ومرور العرائس بالاتجاهين، وتفاح الجولان..

من معبر القنيطرة في الجولان السوري صفاء مكنا مونت كارلو الدولية..