استطاعت بغداد منذ إنشائها الإشعاع من حولها وفي ربوع أخرى بعيدة عنها. وإذا كانت معالمها الأثرية والمعمارية قد دُمرت مرارا عديدة، فإن هذه المدينة كانت دوما قادرة على إعادة الحيوية إلى الحركة الثقافية والإبداعية على أنقاض الفضاءات المدمرة أو المتضررة بشكل أو بآخر والنهل من ذاكرتها الثرية والمتعددة المصادر لاستشراف المستقبل.
مونت كارلو الدولية أوفدت فريقا إلى العاصمة العراقية لمعرفة ما إذا كانت خَطاطيف ربيع ثقافي جديد قد بدأت تحلق في سمائها. وفي هذا التحقيق نحاول تلمس الطريقة التي يسعى من خلالها سكان بغداد ومبدعوها إلى إعادة الحيوية إلى مكتباتها ومقاهيها وكل الفضاءات الأخرى التي كانت مسقط رأس "ألف ليلة وليلة " وإلى منح هذه القصص نَفَسا وأفقا جديدين في زمن الثقافة الافتراضية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك