انطلق مشروع "بيت السينما" في دمشق في موسمه الثاني هذا الشهر، وهو يقدم عروض سينمائية مجانية يتبعها نقاشات نقدية وانطباعية بين الحضور والمختصين والمهتمين بالسينما، ويهدف هذا المشروع لخلق حالة تفاعلية حقيقية بين جمهور السينما، وإحياء طقوس النوادي السينمائية في سوريا.
بفيلم مذكرات دراجة نارية للبرازيلي والتر سالاس الذي يروي رحلة لتشي غيفارا افتتح بيت السينما بابه في دمشق بموسمه الثاني، البيت الذي يحاول استحضار الطقس الحقيقي للنادي السينمائي الذي غاب عن دمشق خلال السنوات الأخيرة، عبر عرضين مجانين تقدمهما مؤسسة السينما كل شهر في سينما الكندي وسط العاصمة السورية يتحدث عنه لمونتي كارلو الدولية مدير المشروع فراس محمد، ويقول" إن هذا المشروع يعمل على استحضار أفلام من العيار الثقيل ومحاولة جعل نقاش الفيلم متعة تضاهي متعة المشاهدة الأمر الذي قد يكون مهمة شاقة.
رواد تظاهرة بيت السينما يخوضون نقاشات تتعلق بالجوانب الفنية والتاريخية للأفلام وصانعيها، والجوانب التقنية كأسلوب التصوير وحركة الكاميرا وغيرها، يطغى في النقاش الحضور الشاب الذي وجد حيوية في هذا المشروع مثل لجين ونور، ويعتبران أن حضور النقاشات هام للغاية، وهناك فرق ما بين مشاهدة الفيلم على dvd وعلى شاشة عرض سينمائية.
ينتهي النقاش وتطفأ أضواء السينما، إلا أن بيت السينما الدمشقي هذا يفتح بابه من جديد ليبقى العرض مستمراً.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك