تقول امرأة لزوجها أو لإبنها: "إنها لن تنام إلا بعد أن يعود من سهرته" أو يتفوّه صديق لصديقه بعتاب: "خذلتني جدا بعدما كنت معتمدا عليك".هذه أمثلة من مجموعة حالات تدور في فلك الابتزاز العاطفي الذي يعتبر من أفظع القيود النفسية المكبّلة لحرية الإنسان.
رغم أن الابتزاز العاطفي ليس بجريمة أو بجنحة يحاسب عليها القانون، إلاّ أن الهيمنة العاطفية على الآخر التي تسمّى باللغة الإنكليزية Emotional Blackmail وباللغة الفرنسية Chantage affectif تعتبر أسلوبا دنيئا في التعامل مع الآخرين لأنها تضيق الخناق على الأشخاص الذين يقعون ضحية الابتزاز العاطفي، وتقوّي إحساسهم بالضعف. الإيضاحات مع ماهر العربي الاستشاري في العلاج النفسي-الأسري.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك