ثمّة حوالي 50 مليون إنسان في العالم يتعايشون مع مرض الصرع الذي ينجم عن اضطراب كهربائي قصير في الدماغ. 70% من الأطفال يتخلّصون من نوبات الصرع إذا استعملوا الأدوية الصحيحة على مدى سنتين أو خمس سنوات، إلاّ أنّ النوبات تستمر لدى حوالي 30% رغم اتخاذ الأدوية.
إعلان
منذ عشرات السنين كانت تعطى أدوية "ديازيبام Diazépam" بواسطة حقنة شرجية لوقف النوبات الطارئة من الصرع تفاديا للتلف الدماغي أو حتى الموت. غير أنّ النزعة الحديثة في وقف نوبات الصرع الطارئة ترمي إلى تفضيل الدواء الفموي "ميدازولام Midazolam" الذي بسبب سهولة استعماله بين اللثة والخد يوفّر أسلوبا أقل إزعاجا من سلفه الذي يعطى في الشرج.
الإيضاحات مع كمال الكلاب، الدكتور الإختصاصي في أمراض الأعصاب والدماغ.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك