احتفل العالم في الثلاثين من آذار- مارس باليوم العالمي للتوعية باضطراب المزاج ثنائي القطب الذي تشير التقديرات الإحصائية إلى أنّه يطال نسبة 2 بالمائة من البشر. يندرج تعكّر المزاج ضمن الأمراض النفسية المتناقلة بالوراثة أبا عن جدّ.
إعلان
لطالما عيرّنا الأشخاص المصابين باضطراب المزاج ثنائي القطب Bipolarité على أنّهم مزاجيين-عصبيين لا نفهم ماذا يرغبون ومتى هم في صفوة بال. نراهم يضحكون لوهلة ومن ثم يعبسون لإبداء الاستياء وعدم الرِّضا، ويظهر أثرُ الحزن على وجوههم المكفهرّة.
هذا المرض شيّب في الماضي عقول أطباء النفس لدرجة أنّ الفنّان التشكيلي ذات الشهرة العالمية Vincent Vin Gogh حاول 150 طبيبا نفسيا تشخيص أزمته النفسية-العقلية دون النجاح في بلوغ العتبة المطلوبة للتعرّف على إصابته باضطراب المزاج ثنائي القطب مما كان له انعكاسا كبيرا على مصير الفنان الذي مات باكرا في 29 تموز- يونيو عن عمر 37 سنة.
ما زال يصعب إلى حدّ اليوم التعرّف السريع على اضطراب المزاج ثنائي القطب الذي يحتاج تشخيصه في أغلب الحالات إلى ما يناهز 8 سنوات.
إلاّ أنّ السوابق العائلية أي السيرة المرضية، كأن يكون أحد أفراد العائلة تعرّّض سابقا لهذا الاضطراب، تساهم في تسريع وضع تشخيص نهائي ودقيق عند حاملي اضطراب تعكّر المزاج الذين يظهر جليا عليهم ما بين عمر 15 و 25 سنة.
الإيضاحات مع البروفسور في الأمراض العقلية والنفسية إيلي شديد.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك