صحتكم تهمنا

أحدث التطوّرات في العلاج الهرموني لسرطان الثدي الشرس

نشرت في:

مع انطلاق شهر التوعية بسرطان الثدي Octobre Rose، نفتح ملفّ الأبحاث الجارية في سبيل تطوير علاجات تتمكّن من الهيمنة على سرطانات الثدي التي توسّعت الخلايا المريضة فيها إلى باقي الجسم.

صورة شعار مكافحة سرطان الثدي، فليكر ( Yongjiet)
إعلان

قرابة 15% من سرطانات الثدي تحمل جينا عدوانيا يُسمّى HER2. منذ سنوات عدّة، تتلقّى السيّدات المُصابات بهذه الفئة من السرطانات علاجا يعتمد على دواء Herceptin. إنّ المادة الحيوية في هذا الدواء تطارد الجين العدواني HER2، الأمر الذي ساعد، في معظم الأحيان، على محاربة حصول الانتكاسة واستفحال السرطان مرّة أخرى.

أحد أبرز الآثار الجانبية المتأتّية من المعالجة بدواء Herceptin هو أنّ هذا الأخير يُضعف عضلة القلب لدى 2%  من النساء الحاصلات عليه. ولكن في سرطانات الثدي الشرسة-المتقدّمة من نوع HER2+ لا يتوفّر إلى حدّ اليوم علاجات عالية الدقّة وشافية. إنمّا ميزة دواء Herceptin تنحصر بإمداد المرأة خمس سنوات إضافية إلى حظوظ بقائها على قيد الحياة.

ما طرأ من جديد في هذا المضمار هو تمكُّن الطبّ من استحداث جزيئات حيوية عصرية ستوضع في خدمة النساء المتعايشات مع أورام ثديية من جين HER2+ وكانت تلك الأورام مُرفقةً بانتشار شامل للخلايا السرطانية في الجسم.

إنّ مبدأ هذا العلاج المُبتكر حديثا يعتمد على المُزاوجة والربط ما بين جسم مضاد لجين HER2 وجزيئات حيوية تابعة للعلاج الكيميائي. بهذه الطريقة، يحصل دمارٌ واسعَ النطاق للخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم عموما.

ضيفة الحلقة إنعام مجيد حسون، الدكتورة في الأمراض النسائية والتوليد في مستشفى الشرق في الفجيرة.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية