قراءة في الصحف الفرنسية

داسو "متهم" بشراء أصوات، والبرلمان الفرنسي يقرر تمديد العملية العسكرية في إفريقيا الوسطى

نشرت في:

صحيفة "ليبراسيون" تكشف معلومات جديدة في قضية سارج داسو العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي والعمدة السابق لمدينة كورباي ايسون المتهم بشراء أصوات ناخبين، والنواب الفرنسيون يقررون تمديد العملية العسكرية في إفريقيا الوسطى.

مونت كارلو الدولية
إعلان

 

بينما يواصل القضاء الفرنسي التحقيق في اتهامات بحق عضو مجلس الشيوخ الفرنسي سارج داسو، الذي وضع قيد التوقيف الاحتياطي الأربعاء 19 فبراير/شباط  الجاري ب"تهمة" تقديم أموال من أجل شراء أصوات ناخبين في مدينة كورباي إيسون التي ترأس بلديتها من 1995 إلى 2009، و في وقت نفى داسو جميع هذه  التهم، تنشر صحيفة "ليبراسيون" ما تصفه بوثيقة إدانة تثبت أن عمدة مدينة كورباي ايسون السابق، قدم أموالا لبعض الناخبين لشراء أصواتهم.
 
"ليبراسيون" تنشر لائحة مؤرخة من شهر كانون الثاني 2009 إلى شهر يناير 2010 تتضمن مائة وثلاثين اسما، وتقول إن سبعين ناخبا تلقوا أموالا من داسو، في حين انتفع الآخرون "بتمويلات وتسهيلات لإنشاء شركات مثلا، أو انتفعوا بهبات متنوعة". 
 
سارج داسو يبلغ من العمر 88 عاما متهم بالفساد وبوضع نظام يقوم على شراء أصوات ناخبي الأحياء الشعبية الحساسة الواقعة في مدينة كورباي إيسون لمنع وقوع أعمال تخل بالأمن. وكان مجلس الدولة ألغى انتخابه في 2009 بسبب هذا العمل.  
 
ويرأس داسو مجموعة داسو التي تضم شركة داسو للطيران منتجة طائرة مقاتلة، فضلا عن صحيفة "لو فيغارو" المحافظة وعدد من الشركات الأخرى، وانتخب داسو لعضوية مجلس الشيوخ عام 2004 ليمثل حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين وسط).
 
إفريقيا الوسطى: النواب الفرنسيون يقررون تمديد العملية العسكرية.
 
صحيفة "لوفيغارو" تتوقف عند عملية التمديد هذه حيث وافق عليها 428 نائبا وعارضها 14، وتقول إن موافقة نواب الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية المعارض على تمديد العملية العسكرية "سنغاريس" في إفريقيا الوسطى لأربعة أشهر، هي موافقة منتقدة حيث ترى المعارضة أن فرنسا ارتكبت خطأ بالإفراط في الثقة بالنفس في مسرح عمليات كانت تظن أنها تعرفه جيدا إذ يتعلق الأمر بمستعمرة سابقة، وأنها لم تبذل كل ما كان ضروريا لجر شركائها الأوروبيين.
 
وتضيف "لوفيغارو" أن 12 نائبا من حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية صوتوا ضد التمديد للعملية العسكرية في إفريقيا الوسطى من بينهم وزيران سابقان هما لوران فوكييه وبرينو لومير. هذا الأخير- تقول الصحيفة- ندد بما وصفه هروبا إلى الأمام، مشيرا إلى أن قوات الجيش الفرنسي أدخلت للقيام بعمليات حفظ السلام وهي غير مهيأة لهذا الأمر.
 
بدورها صحيفة "لومانتيه" عنونت حول هذا الموضوع قائلة: "سنغاريس" تم التمديد لها ولكن التحفظات ما زالت قائمة.
صحيفة" ليبراسيون" توقفت من جانبها عند مساندة نواب المعارضة اليمينية للتمديد للعملية العسكرية الفرنسية في إفريقيا الوسطى رغم التحفظات والانتقادات وخاصة فيما يتعلق بالتحضير للعملية وعدم تقدير درجة العنف وتكاليف العملية التي سيتعين على فرنسا دفعها بمفردها في الوقت الراهن.
 
فرنسا مطالبة بتضحيات اقتصادية جديدة، وبروكسل ترى أن باريس لا تحترم تعهداتها
 
هذا الموضوع خصصت له صحيفة "ليزيكو" حيزا هاما في الصفحة الأولى وفي صفحاتها الداخلية وتقول الصحيفة إن بروكسل ترى أن ثاني اقتصاد في منطقة اليورو: الاقتصاد الفرنسي سيشهد انزلاقا جديدا في نفقاته العامة وسيبقى عجزه العام فوق الـ 3% وتحديدا 4% في 2014 كما في 2015 في حال لم توافق فرنسا على تضحيات جديدة.
 
اليومية الاقتصادية ركزت من ناحية أخرى على أوروبا مشيرة إلى أن تسارع وتيرة النمو والتراجع العام للعجز و لمعدل البطالة، كلها مؤشرات تدل على تسجيل انتعاش متواضع في منطقة اليورو حتى وان بقي التفاوت كبيرا مع الدول التي" لا تحترم تعهداتها الأوروبية" وفي مقدمتها فرنسا كما تقول المفوضية.
 
ووفقا للتوقعات الاقتصادية الجديدة لبروكسل فان الانتعاش سيكون أقوى مما هو متوقع هذه السنة في منطقة اليورو مع نمو نسبته 1,2% ثم 1,8% في 2015 .
 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى