المدنيون يعودون إلى حمص " المدينة الخراب" وبوتين يواصل " استفزاز " الغرب
نشرت في: آخر تحديث:
الاتفاق الذي تم بين النظام السوري والمعارضة المسلحة في مدينة حمص سمح بخروج 1800 عنصر من مقاتلي المعارضة المسلحة من المدينة وعودة المدنيين إليها.
خروج مسلحي المعارضة من حمص بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة
صحيفة " ليبيراسيون" اليسارية تطرقت إلى الحصار الذي فرضته القوات النظامية السورية على مدينة حمص طوال عامين الأمر الذي حال دون عودة مئات المدنيين إلى منازلهم في المدينة. وقالت الصحيفة إن هؤلاء قد عادوا إلى ديارهم بعد الاتفاق الأخير بين النظام والمعارضة. ولكن المدينة أصبحت خرابا. ولاحظت الصحيفة أن الاتفاق يأتي قبل حوالي ثلاثة أسابيع عن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سوريا. وهي انتخابات قرر النظام تنظيمها يوم الثالث من شهر يونيو-حزيران المقبل وتعتبرها المعارضة "مهزلة سيفوز فيها بالطبع بشار الأسد" كما قالت الصحيفة.
فلادمير بوتين يحتفل بالنصر في القرم
توقفت صحيفة "لوفيغارو"اليمينية عند زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمس إلى شبه جزيرة القرم للاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية على النظام النازي في ألمانيا آنذاك وإعلان نجاح انفصال القرم عن أوكرانيا التي تقول روسيا إنها باتت تحت حكم فاشيين. وأثارت الزيارة حفيظة الحكومة الأوكرانية.
تحدثت صحيفة " لوفيغارو" عن الاشتباكات الدامية التي حصلت في شرق أوكرانيا وتزامنت مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شبه جزيرة القرم، فذكرت أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا في مدينة "ماريوبول" وأنها من أهم الاشتباكات العنيفة التي جرت بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لموسكو والذين يعتزمون إجراء استفتاء يوم الأحد المقبل للانفصال عن أوكرانيا على غرار القرم. وفشلت القوات الأوكرانية حتى الآن في استعادة السيطرة على هذه المدينة.
و كتب الصحافي "بيير أفريل" أن العواصم الغربية انتقدت مشاركة الرئيس الروسي في مراسم الاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية في شبه جزيرة القرم. وهي تعتبر أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جمهورية القرم و تحمل أكثر من دلالة.
واعتبر بوتين عودة القرم إلى روسيا حقيقة تاريخية. أما السلطات الأوكرانية الحالية فإنها رأت أن الزيارة استفزازية عشية استفتاء شعبي حول انفصال مدينة "ماريو بول" عن أوكرانيا.
"أوديسا صوتت مسبقا يوم الثاني من مايو"
قالت صحيفة " ليبيراسيون" في عنوان بارز حول تطورات الأزمة الأوكرانية "أوديسا صوتت مسبقا يوم الثاني من مايو". و توقفت الصحيفة عند الأحداث التي شهدتها هذه المدنية الأوكرانية في مقال كتبه موفدها الخاص إلى المنطقة الصحافي "جان لوي لوتوزييه" الذي وصف مكان الحادث المؤلم و قال : "وسط الأنقاض المتفحمة لمبنى النقابات في أوديسا حيث قضى حوالي أربعين من الموالين لروسيا في حريق متعمد يوم الجمعة، جاء مئات الأشخاص إلى عين المكان في حالة صدمة وغضب و وضعوا باقات الزهور والشموع أمام مدخل المبنى الذي علقت عليه صور للضحايا. وتظهر الصور جثثا متفحمة وأخرى تعود لشباب ممددين في الممرات.
وقالت صحيفة " ليبراسيون" في مقال آخر عن الأزمة الأوكرانية "الانفصاليون متمسكون باستفتائهم" وذكرت أنهم " يستعدون لإجراء استفتاء الانفصال الذي سيؤكد رسميا استقلالهم عن باقي التراب الأوكراني والإعداد لانضمام محتمل إلى روسيا".
صحيفة " ليبيراسيون" توقفت أيضا اليوم عند الزيارة غير الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى ألمانيا أمس واليوم. وقالت الصحيفة إن الملف الأوكراني أحد الملفات الأساسية المدرجة على جدول مباحثات هولاند مع المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل".
وتوقفت صحيفة " لو فيغارو" بدورها عند أهم الملفات التي تتصدر مباحثات ميركيل وهولاند ومنها انتخابات البرلمان الأوروبي المقر إجراؤها يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وأشارت الصحيفة إلى وصفته الصحف الألمانية ب"الصعوبات القائمة في العلاقات بين مسئولي البلدين. وكانت الحكومة الألمانية قد استاءت من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ودعا فيها إلى خفض قيمة اليورو. وأبدت برلين أيضا انزعاجها من وتيرة خفض العجز العام في فرنسا والتي ترى أنها بطيئة.
برلوسكوني يرعى مرضى ألزهايمر
توقفت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم أيضا عند هذا الحدث الايطالي بامتياز. وقد قال إيريك جوزيف مراسل صحيفة " ليبراسيون" في روما : "بدأ برلوسكوني رئيس الحكومة الإيطالية السابق يوم الجمعة العمل التطوعي في خدمة مصابين بداء ألزهايمر في مركز متخصص في بلدة قريبة من ميلانو في أول عقوبة قضائية تطال رئيس الحكومة السابق خلال عشرين عاما من الحياة السياسية والمحاكمات.
وكان القضاء الإيطالي قد حكم على برلوسكوني بالسجن لمدة عام (أربعة أعوام أسقطت ثلاثة منها) في الأول من آب ـ أغسطس الماضي في إطار قضية "ميدياسيت" التي تتعلق باحتيال ضريبي. و يمضي رئيس الحكومة الإيطالية السابق هذه العقوبة في مركز يؤوي مسنين مصابين بمرض ألزهايمر في إطار أعمال للمنفعة العامة، علما أن هذا الحكم قد أفقد برلسكوني مقعده في مجلس الشيوخ وإمكانية ترشحه في الانتخابات أو التصويت خلالها لسنوات.
وقد اعترضت مجموعة صغيرة من النقابيين على قدوم برلسكوني إلى المركز الذي سيقضي فيه عقوبته الذين تمكن أحدهم من. وقال ناشط في منظمة راديكالية وضع قبعة مهرج إن رئيس الوزراء الإيطالي السابق الذي يبلغ السابعة والسبعين من العمر يجب أن يذهب إلى سجن ميلانو مثل أي محتال أو لص آخر. وقال مستنكرا : ماذا سيفعل هنا؟ هل سيغني للمرضى؟"
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك