طالبان أضعف سياسيا بوفاة الملا عمر و59 جهاديا فرنسا قتلوا في سوريا هذا العام
نشرت في:
استمع
البداية مع "لوفيغارو" التي تناولت الوضع الجديد الذي أصبحت عليه حركة طالبان في أفغانستان بعد الإعلان عن مقتل زعيمها الملا عمر.
صحيفة "لوفيغارو" قالت إن مستقبل المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان أصبح غير واضح بعد الإعلان عن مقتل الملا عمر زعيم الحركة في هذا البلد.
وتضيف الصحيفة بأن وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت في بيان لها يوم أمس عن تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر أن يعقد اليوم، الجمعة، بين ممثلي الحكومة الأفغانية وطالبان في إسلام أباد وأنه لم يتم الإعلان عن تحديد تاريخ لاستئناف هذه المفاوضات.
في نفس الموضوع صحيفة "لوموند" تقول إن حركة طالبان الأفغانية أصبحت ضعيفة سياسيا، وخاصة بعد مقتل الملا عمر، فطالبان تعاني من منافسة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق والذي أصبح يمتد على دول الجوار ويجلب متعاطفين ومقاتلين من باكستان وأفغانستان معقل طالبان خاصة بعد مبايعة قادة طالبان جنوب وشرق أفغانستان لزعيم تنظيم "داعش" المعروف بأبي بكر البغدادي.
وتواصل "لوموند" بأن كل هذه الانقسامات داخل الحركة بالإضافة إلى الإعلان عن مقتل زعيمها من قبل جهات إقليمية ودولية سيخدم حكومة كابل التي ستضغط على ممثلي الحركة في المفاوضات المقبلة من أجل الوصول إلى حل مريح ومناسب للحكومة الأفغانية.
59 جهاديا فرنسيا في صفوف تنظيم "داعش" قتلوا منذ بداية هذا العام
في تقرير خاص لصحيفة "لوباريزيان"، يقول الصحفي أفاد جامشيدي إن الشباب الفرنسيين الذين يلتحقون بتنظيم "الدولة الإسلامية" يذهبون على أمل تحقيق حلم الخلافة. ولكن هؤلاء الجهاديين يلقون حتفهم أيضا في العراق وسوريا. وحسب الكاتب ارتفع عدد القتلى في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" من الفرنسيين منذ بداية عام 2015 إلى 59 قتيلا وهذا العدد هو الضعف الذي شهده النصف الأول من عام 2014.
ويقول الكاتب استنادا إلى الاستخبارات الفرنسية، إن ظروف مقتل هؤلاء الفرنسيين في سوريا تبقى غامضة فالجزء الأكبر منهم يقتل بسبب الغارات الجوية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. أما البعض الآخر فمات في عمليات انتحارية نفذت في العراق منذ بداية السنة.
ويضيف الكاتب أن الأرقام التي نشرتها الصحيفة عن أجهزة الاستخبارات مرعبة وتؤكد مرة أخرى عجز السلطات الفرنسية عن التصدي لسفر مواطنيها إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لتنظيم "داعش" رغم اتخاذ باريس لأكثر من 100 إجراء جديد منذ شباط ـ فبرار الماضي لمنع المشتبه بهم والمتطرفين من المواطنين الفرنسيين من الخروج إلى العراق وسوريا عبر المطارات الفرنسية.
تسيبراس يلوح بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد
يقول أديا غيلو في مقاله من على صفحات "لوموند" إن أليكسيس تسيبراس يواجه تمردا داخل حزبه، وأن هناك من يتهمه بالتوقيع في 13 من الشهر الجاري على اتفاق سيجعل اليونان تتخذ المزيد من إجراءات التقشف فيما كانت الحملة الانتخابية لحزبه "سيريزا" متمركزة على محاربة من يحاولون خنق الاقتصاد الوطني اليوناني.
يقول الكاتب إن أحزاب المعارضة ترى أن البلاد في غنى على الدخول في أزمة سياسية جديدة، فاليونان شهدت منذ عام 2010 مالا يقل عن خمس حكومات وثلاثة انتخابات. ولكن أحزاب المعارضة ترفض أيضا فكرة إجراء انتخابات جديدة. لأنه من المؤكد وفي ظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه اليونان سيخرج تسيبراس من هذه الانتخابات فائزا وقويا.
مواضيع متعلقة:
طالبا تعين الملا أختر أميرا لها خلفا للملا عمر
الملا عمر: رجل العين الواحدة الذي يساوي 10 ملايين دولار (بورتريه)
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك