من أبرز المواضيع التي طرحتها المجلات الصادرة هذا الأسبوع مسألة عدوى التطرف وإشكاليات مكافحة الإرهاب.
مكافحة الإرهاب: سنة من الإخفاقات
"ما بين 7 من كانون الثاني/يناير و 13 من تشرين الثاني/نوفمبر, سنة من الاعتداءات الإرهابية غير المسبوقة على فرنسا. عام 2015 كان رهيبا و صفحة التهديد الإرهابي لم تطو بعد, ما يوجب إعادة النظر بالسياسات المعتمدة". هذا ما كتبته "لكسبرس" في مستهل ملف جعلت منه موضوع الغلاف تحت عنوان "مكافحة الإرهاب: سنة من الإخفاقات".
مواطن اضعف في مكافحة الإرهاب
"كي نربح الحرب علينا أن نبدأ بطرح سؤال يختصر كل الأسئلة و هو هل كان يمكن تجنب الهجمات التي تلت الاعتداء على شارلي ايبدو" يقول "كريستوف باربييه", مدير تحرير المجلة الذي أشار إلى عدد من مكامن الضعف منها التقليل من الخطر الإرهابي وانعدام التنسيق بين الأجهزة و استفحال شبكات تهريب الأسلحة الحربية عدا عن التقصير في الرد على الحرب الالكترونية التي أطلقتها التنظيمات المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال سيل من التغريدات يتجاوز عددها الأربعين ألفا يوميا.
التعايش بين الطوائف في فرنسا إلى تراجع
"لوجي دي دي" نشرت نتائج استطلاع للرأي يظهر أن التعايش بين الطوائف في فرنسا إلى تراجع. الدراسة مولتها مؤسسة الديانة اليهودية في فرنسا و بينت أن ثلث الفرنسيين يعتقدون انه يمكن تبرير حالة من العنصرية و أن %10 من اليهود يقولون انه سبق لهم أن تعرضوا لاعتداء جسدي و أن أكثر من %40 من المسلمين يقولون انه سبق لهم أن تعرضوا للشتائم والملاحظات غير المستحبة.
معالجة الانكفاء نحو الهويات سياسية بالدرجة الأولى
"لوبس" من جهتها تناولت المسألة من الناحية الفكرية من خلال مقابلة مع الفيلسوف الماركسي الهوى "جاك رانسيير" الذي رأى أن معالجة الانكفاء نحو الهويات الدينية وتحولها إلى العمل الحربي والإجرامي يجب أن تكون سياسية بالدرجة الأولى.
عدوى داعشية تطال الطبقات الميسورة في الاردن
هذا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في فرنسا لكن الأسبوعيات ألقت الضوء على مجريات الأمور في أماكن أخرى من العالم. "لوبس" تحديدا نشرت مقالا عن الحالة الأردنية. "العدوى الداعشية طالت الشباب المرفه و الثري في هذا البلد" تقول المجلة. ولعل الأكثر تعبيرا على مدى تفشي الظاهرة في المملكة الهاشمية هو مصير ابن النائب مازن الضلاعين, محمد الذي تصدرت صورته المقال و الذي قضى في عملية انتحارية في العراق بعد أن تم تجنيده من قبل تنظيم داعش في أوكرانيا حيث كان طالبا في كلية الطب. منذ مقتل محمد ووالده يكرس نفسه لمساعدة أهالي الشباب الأردني المغرر تقول "لوبس".
الاردن الثالثة بعد السعودية و تونس في تصدير المتطرفين
"أعداد الأردنيين الذين التحقوا بالمجموعات الإسلامية المسلحة تترواح ما بين الفين و ثلاثة آلاف" تضيف المجلة "ما يجعل الأردن ثالث مصدر للشباب المتطرف بعد تونس و السعودية. المملكة تواجه الظاهرة بمزيد من التشدد الأمني خاصة بعد حرق الطيار الشاب معاذ الكساسبة إثر وقوعه أسيرا في يد داعش. النائب مازن الضلاعين و الناشطون من الاخوان المسلمين يرون أن الاكتفاء بسياسة القمع قد تنتج مفعولا عكسيا."
تنظيم داعش بتربص يالمغرب
تنظيم داعش مستمر بمحاولة زعزعة استقرار المغرب هذا ما كشفته "لوبوان". الأسبوعية أشارت إلى أشرطة فيديو من إنتاج التنظيم الإرهابي تدعو للاقتصاص من "حلفاء الصليبيين و بلد الرذيلة" بين مزدوجين على خلفية صور للعاهل المغربي الحالي محمد السادس و صور والده الحسن الثاني. "التهديد ليس جديدا" تقول "لوبوان" والسلطات المغربية "تمكنت حتى الآن من تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية إلا أن الخطر محدق بحسب تقرير للبنتاغون يقول إن 3500 جهادي مستعدون بمجرد إشارة للانقضاض على تونس والجزائر والمغرب و إن ما يزيد الأمر خطورة سيطرة تنظيم داعش على مدينة سرت في ليبيا".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك