من مؤتمر الدول المانحة إلى أخبار الحصار والنزوح والهجرة، احتل المشهد السوري عناوين الصحف الفرنسية الصادرة هذا اليوم.
إعلان
عشرة مليار دولار للاجئين السوريين
المشهد السوري سيطر عليه رقم ال"عشرة مليار دولار للاجئين السوريين" كما عنونت "لوفيغارو" و"لي زيكو". "حجم التعهدات الدولية استثنائي ولم يسبق أن بلغ هذا القدر خلال يوم واحد" تقول "لي زيكو" نقلا عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. على صعيد آخر, تشير "لوفيغارو" إلى إعلان الرياض استعدادها للمشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على تنفيذها في سوريا.
واشنطن وباريس تدينان القصف الروسي
اعتبرت الصحيفة في مقال حمل توقيع "ايزابيل لاسير" إلى أن "النداءات التي أطلقتها واشنطن وباريس من اجل وقف القصف الروسي على المعارضة والمدنيين لم تلق آذانا صاغية في الكرملين ما يشكل" تضيف "لاسير", "دليلا إضافيا على أن نفوذ الغرب إلى انحسار جراء عدم تواجده عسكريا على الأرض. لا شيء يشير إلى تحسن العلاقات الروسية- الأميركية خلال هذا العام" تخلص "لوفيغارو". فمعظم مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية يؤيدون اعتماد التشدد تجاه الكرملين. أما في روسيا فإن الخطاب المعادي للغرب يتصاعد على وقع المشاكل الاقتصادية"، تقول "لوفيغارو".
من 60 إلى 70 ألف سوري يتجهون الى تركيا هربا من حلب
وفي العودة إلى مشكلة اللاجئين تشير "لوفيغارو" إلى تفاقمها المستمر مع تحرك ما بين ستين وسبعين ألف سوري باتجاه تركيا بين ليلة وضحاها جراء القصف على حلب. الرقم كشف عنه رئيس الوزراء التركي خلال مشاركته بمؤتمر الدول المانحة في لندن. "وتستقبل تركيا مليونين ونصف مليون سوري يعيش %10 منهم في المخيمات و350 ألفا في اسطنبول" تقول "لوفيغارو" التي سلطت الضوء على حي الفاتح في هذه المدينة.
حي الفاتح في اسطنبول "دمشق الصغرى"
حي الفاتح حيث يتجمع الوافدون من سوريا والذي أطلقت عليه الصحافة التركية لقب "دمشق الصغرى". موضوع اللاجئين السوريين خصصت له "ليبراسيون" تحقيقا مصورا حمل توقيع "اوليفييه جوبار" الذي رافق عائلة سورية على دروب المنفى مسافة أربعة آلاف كيلومتر من جزيرة كوس اليونانية إلى السويد.
المجاعة، سلاح حرب في مضايا
وفي مقال تحدث عن "المجاعة كسلاح حربي" تناول "توما ابغرال" دوما في "ليبراسيون" حصار مضايا حيث توفي 46 من الجوع منذ واحد كانون الاول/ديسمبر تقول منظمة "اطباء بلا حدود". "ما زال 320 شخصا يعانون من سوء التغذية في المدينة وهؤلاء يحتاجون إلى عناية طبية خاصة وأدوية معينة وأغذية علاجية ليست موجودة في مضايا حتى بعد دخول المساعدات إليها" حسبما نقلت "ليبراسيون" عن يظن السعدي الناطق باسم "أطباء بلا حدود" في بيروت.
رقية حسن محمد دفعت غاليا ثمن تصديها لداعش
"لوموند" عالجت وجها آخر من أوجه البأس السوري."بيار فراشون" خصص عاموده في صفحة الرأي كي يستعيد ذكرى "رقية حسن محمد" الناشطة والصحفية التي ظلت تنقل شهاداتها عن ظروف العيش في مدينة الرقة إلى أن قام تنظيم الدولة الإسلامية الذي جعل من هذه المدينة عاصمته بتصفيتها. "دلفين مينوي" في "لوفيغارو" تظهر أنه ما زال للحياة والأمل مكانا في سوريا رغم القتل والموت من خلال تحقيق عن قيام مجموعة من الشباب بإنشاء مكتبة في مدينة داريا المحاصرة.
سونيا التي أرشدت الشرطة إلى أبا عود تخرج عن صمتها
سونيا التي أرشدت الشرطة الفرنسية إلى عبد الحميد أبا عود احد منفذي اعتداءات باريس تقول إنها بخطر. وكانت قد خرجت عن صمتها البارحة خلال لقاء إذاعي وقالت إن السلطات قصرت في توفير الحماية لها حسبما نقلت عنها "لوباريزيان" و"ليبراسيون". سونيا اسم مستعار وحديثها يطرح مسألة حماية الشهود في فرنسا كما أنه جدد المخاوف من الأعمال الإرهابية إذ أنها نقلت عن أبا عود توجه تسعين شخصا إلى فرنسا من أجل تنفيذ الاعتداءات فيها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك