تناولت الصحف الفرنسية خبر تصويت البرلمان الجزائري على الدستور الجديد الأحد في 07 فبراير 2016، كما تطرقت إلى مأساة الهاربين السوريين من حلب، العالقين بين جحيم المعارك وطريق الهروب إلى تركيا المفتوحة على كل الاحتمالات، وإلى الأوضاع المصرية الحالية بين الخوف من عودة الإخوان المسلمين وقمع العسكر لهم.
إعلان
صحيفة لوموند تعنون: في الجزائر تمت عملية التحضير لما بعد بوتفليقة
تحدثت الجريدة عن التعديلات التي أجرتها السلطات الجزائرية قبل تعديل الدستور وذكرت على سبيل المثال حل جهاز المخابرات وضمه إلى الرئاسة الجزائرية الشهر الماضي، كما تطرقت الصحيفة إلى المادة 51 من الدستور الجديد التي تنص على إقصاء الجزائريين المزدوجي الجنسية من الحصول على مناصب عليا داخل المؤسسات الحكومية أو الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد.
أمير عاكف، مراسل لوموند في الجزائر العاصمة، قال إن المئات من المثقفين والناشطين في منظمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين داخل البلاد وخارجها نددوا بهذه المادة واعتبروا الدستور عنصريا تجاه أبناء الوطن الواحد.
ورغم الاحتجاجات التي قدمها البعض ضد هذه المادة ومنهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني، يقول الكاتب، إلا أن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طمأن أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج أن المستهدف من هذه المادة ليس أفراد الجالية وإنما المناصب السياسية والمناصب الحساسة في هرم السلطة.
توثيق نهاية حكم بوتفليقة
تقول ليبيراسيون فترتان رئاسيتان لا أكثر، وهذا القانون يضع نهاية لحكم عبد العزيز بوتفليقة الذي أضعفه المرض وهو في عمر الثامنة والسبعين، كان هو من عدّل الدستور من قبل للتمكن من الترشح لعهدة رئاسية ثالثة ورابعة.
ويواصل الكاتب أن ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد من أهم ما جاء بع هذا الدستور خاصة وأن الأمازيغ في الجزائر قضوا أكثر من خمسين عاما يطالبون بهذا الأمر.
عشرات الآلاف من سكان حلب يفرون نحو الحدود التركية
الهروب مهما كلف الثمن، هكذا وصفت لوفيغارو الحالة التي آل اليها سكان مدينة حلب السورية، فمنذ يوم الجمعة الماضي يفر سكان حلب نحو الحدود التركية رغم علمهم بأن جدارا جديدا من المواجهة في انتظارهم هناك، تقول الصحيفة.
سكان حلب متخوفون من غلق أبواب المدينة بوجههم ومن ثم سيحتجزون بين نيران قوات النظام السوري المدعوم من الروس ومقاتلي المعارضة.
ثلاثون إلى خمسة وثلاثين ألفا من السوريين عبروا إلى منطقة عزاز التي تبعد عن الحدود التركية حوالي خمسة كيلومترات خلال اليومين الماضيين هربا من القتال الذي تعيشه حلب، تواصل لوفيغارو.
وتتساءل الصحيفة عن مدى إمكانية فتح الحدود التركية أمام هؤلاء، وفي حال حدث ذلك كيف يكمن لأنقرة تأمين ظروف معيشية ملائمة لهم وعلى أرضها ما يقارب الثلاثة ملايين لاجئ سوري.
الإخوان المسلمون يستفيدون من الاضطهاد
هو العنوان الذي اختارته صحيفة لوموند للحوار الذي أجراه كريستوف عياض مع مخرجة الافلام الوثائقية المصرية جيهان الطاهري.
في سؤال حول تمكن المؤسسة العسكرية المصرية من إقناع المصريين أن الديمقراطية عدو الثورة، تقول جيهان الطاهري إن المصريين يعرفون تماما ما هي الديمقراطية، فهم عاشوها وجربوها منذ عام 1920 لغاية 1950 أي في عهد الملك. في ذلك الوقت كان هناك برلمان قادر على سن القوانين ومناقشتها.
نحن المصريون، تضيف المخرجة، نعرف تماما ما معنى الديمقراطية ولكن الذي حدث بعد ثورة 2011 هو الفشل في الوصول الى استراتيجية توافق بين الإخوان المسلمين والمؤسسة العسكرية.
الإخوان تحولوا إلى ضحايا بعد إزاحتهم من الحكم، تقول المخرجة، ولكنه من المبكر الحديث عن استعادتهم لشعبيتهم ولثقة الشعب لأن مصر لا تزال تعيش على وقع مخاوف اعتلائهم السلطة وقمع الجيش لهم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك