تطرقت صحف اليوم الاثنين 25 أبريل 2016 إلى مواضيع متعددة في طليعتها قضية اللاجئين والابتزاز الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أوروبا في هذا الملف،والتصعيد في سوريا الذي يهدد بنسف جهود الهدنة، وعودة أنصار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الواجهة قبل سنة من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
إعلان
"ليبراسيون" تعنون افتتاحيتها: أوروبا ترضخ لمطالب أردوغان
كتبت هالا كدماني في افتتاحية "ليبراسيون" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلوي ذراع من يعارضه من صحافيين أو ناشطين أو حتى مواطنين بسبب تعليقات شتم وجّهت إليه.
ولكن على ما يبدو، تقول الكاتبة، إن لوي الذراع الذي يمارسه أردوغان، بدأ يخرج ويتعدى حدود تركيا، إذ استخدم هذا الأخير قضية تدفق اللاجئين المتوجهين من بلاده إلى دول الإتحاد الأوروبي للضغط على القائمين على رأس الاتحاد وأولهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
من المتوقع، تقول الصحيفة، أن تتضاعف تنازلات الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المهاجرين. فأردوغان يعلم أكثر من أي وقت مضى أن أوروبا في أمسّ الحاجة إلى رضا تركيا وليس العكس.
ومن هنا، تضيف "ليبراسيون"، إن أردوغان لن يتردد في تذكير دول الاتحاد بالتنازلات التي عليهم تقديمها من أجل الحد من تدفق اللاجئين.
ونبقى في ملف اللاجئين الوافدين من تركيا إلى أوروبا، ولكن هذه المرة بمقال من "لوفيغارو" بعنوان: الاتحاد الأوروبي يتباهى بالاتفاق الموقع مع تركيا.
"لوفيغارو" وبقلم مينوي دوفين التي كتبت ان الاستقبال الذي تلقته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في أحد مخيمات اللاجئين في تركيا، الواقع بالقرب من الحدود السورية، بدأ من خلال لافتة كُتب عليها : مرحبا بكم في تركيا، البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
بينما تمركزت مجموعة من اللاجئين بعيدا عن الصحافة مرددين شعار: سوريا وتركيا بلد واحد.
وتضيف الصحيفة بأن ممثلي الاتحاد الأوروبي لم يتوقفوا عن التذكير بأن تركيا هي أفضل مثال للعالم حول كيفية التعامل مع اللاجئين.
القصف يهدد الهدنة في حلب السورية
في موقع آخر، خصصت "لوفيغارو" مقالا للخروقات التي تستهدف الهدنة التي تنص على وقف الأعمال القتالية في سوريا.
بعد فترة من الهدوء النسبي، تقول الصحيفة،هذه الهدنة التي وضعتها الولايات المتحدة وروسيا في 27 فبراير الماضي، أصبحت مهددة اليوم بسبب استئناف القتال في حلب وهي إحدى أكبر مدن شمال سوريا.
واعتبرت "لوفيغارو" أن الرئيس الأمريكي الذي أكد أنه من الخطأ إرسال قوات دولية برية الى سوريا من أجل اسقاط نظام الأسد، أن كلامه يهدف إلى الدفع بالمباحثات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة نحو اتفاق يخرج سوريا من حربها التي دمرت البنى التحتية وأودت بروح مئات الآلاف من السوريين.
أنصار هولاند يعودون
تقول "ليبراسيون" في ملف مخصص لمحاولة أنصار الرئيس الفرنسي الدفع بعملية تجميل صورته قبل عام من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، إن أغلب استطلاعات الرأي تشير إلى أنه من المستحيل أن يفوز هولاند بعهدة ثانية في حال ترشحه.
في هذا الإطار، قرر وزير الزراعة ستيفان لوفول أن يستلم القيادة في الدفاع عن مشاريع وإصلاحات الرئيس الفرنسي في عهدته الحالية. والهدف من هذه الحملة، تقول "لوفيغارو"، أن يستيقظ معسكر الرئيس هولاند للدفاع عن القضايا الاجتماعية والإصلاحات التي قامت بها الحكومة الاشتراكية منذ بداية حكمه والمتمثلة في قانون الصحة والتقاعد، وزيادة ميزانيات التعليم والثقافة، واتخاذ تدابير للشباب للتحصل على السكن.
ولكن ما يريده أنصار ومعسكر هولاند هو العمل على خطة جديدة تساعد في خفض نسبة البطالة في فرنسا، فهل سينجحون، تتساءل الصحيفة..
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك