تتبعت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم تفاصيل تسليم صلاح عبد السلام إلى باريس وتوجيه تهمة تنفيذ اغتيالات ذات طابع إرهابي له.
إعلان
صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس
"بالنسبة لصلاح عبد السلام, آن أوان تسديد الحساب لفرنسا" كتبت "لوفيغارو". الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس أودع سجن "فلوري ميروجيس" وسوف يخضع لنظام اعتقال خاص. وللتذكير عبد السلام هو من استأجر اثنتين من السيارات الثلاث التي استخدمها المهاجمون, وقام شخصيا بنقل الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم على مقربة من ستاد دو فرانس.
هل يجيب عبد السلام على جميع تساؤلات المحققين؟
"أهالي الضحايا ال130 بانتظار الأجوبة التي سوف يقدمها لقضاة التحقيق, محاموه أكدوا انه سوف يتكلم", غير أن "لوفيغارو" نقلت عن بعض الأهالي "شكهم في مدى تعاونه. التحقيق مع عبد السلام لا يقتصر تضيف الصحيفة على معرفة ما جرى ليلة ال 13 من تشرين الثاني/نوفمبر بل أنه يستوجب جمع كل المعلومات الممكنة عن تنظيم الدولة الإسلامية". "ليبراسيون" أشارت إلى أن "المحققين يريدون معرفة ما الذي منع المتهم من تفجير نفسه". أما فيما خص مدبر الاعتداءات فقد أشارت "ليبراسيون" إلى "وجود خيوط تؤدي إلى شخص كنيته أبو أحمد وهو صاحب رقم هاتف تركي وجد مع أحد منفذي الاعتداءات ولدى احد المشتبهين الذين اعتقلوا في النمسا".
"فرانك بريتون", احد المع محامي فرنسا يدافع عن عبد السلام
"ليبراسيون" التي عنونت غلافها "عبد السلام, المعتقل رقم واحد" نشرت مقالا عن المحامي الذي اختاره للدفاع عنه في فرنسا وهو "فرانك بريتون" من "المع المحامين عرف بدفاعه عن خبير المتفجرات في اعتداءات عام 1995 وأيضا بمساهمته بإطلاق الفرنسية "فلورانس كاسيز" من السجون المكسيكية."
موسكو: مزيد من الضغط على محادثات السلام في سوريا
ومن المواضيع التي نالت حيزا هاما في الصحف الفرنسية آخر التطورات في سوريا والعراق. "موسكو تعزز من ضغطها على محادثات السلام في سوريا" تقول "لوموند" وذلك من خلال طلب إدراج مجموعتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في لائحة المنظمات الإرهابية. "لوفيغارو" تناولت المعوقات التي تواجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في سعيه لتأليف حكومة تكنوقراط وكذلك تجدد المواجهات بين الأكراد والتركمان في طوز خرماتو إحدى المناطق المتنازع عليها بين اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد.
حلم شاب مسلم بإعادة أعمار كاتدرائية في جنوب السودان
وقد انفردت "لوفيغارو" بنشر تحقيق من جنوب السودان عن "حلم إعادة إعمار كاتدرائية القديسين بطرس وبولس التي هدمها النظام الإسلامي خلال الحرب الأهلية. الحلم هو حلم الناشط السوداني الاميركي المولود في الخرطوم رضوان داوود". "لست مسؤولاً عن المجازر التي قام بها أهلي في جنوب السودان لكنني أشعر بمسؤولية أخلاقية" يقول رضوان داوود الذي أشار إلى أن "إسلامه هو الذي دفعه لدعوة المسلمين إلى إعمار الكاتدرائية".
إعادة طبع "قراءات في القرآن" لمحمد أركون
"ليبراسيون" خصصت مقالا لإعادة طباعة كتاب محمد أركون Lectures du Coranأو "قراءات في القرآن" صدر لأول مرة عام 1982 غير أن محمد أركون عاد ونقحه وأضاف إليه الكثير في آخر سنين حياته. وقد قامت دار "ألبان ميشال" الفرنسية بإعادة نشر الكتاب الذي تعد قراءته "في أيامنا هذه مسألة حيوية تقول "ليبراسيون".
المؤسسات الفرنسية في نهاية النفق المظلم؟
ختاما وفي ما خص الشأن الفرنسي، خصصت الصحف حيزا هاما لبداية تحسن في الوضع الاقتصادي للبلاد. "المؤسسات الفرنسية في نهاية النفق المظلم" عنونت لي زيكو", "لاكروا" خصصت الغلاف لانخفاض عدد العاطلين عن العمل ستين ألفا خلال الشهر الماضي وهو "التراجع الأكبر للبطالة منذ عام 2000, فهل هذه الظاهرة إلى دوام؟" تساءلت "لاكروا". "لومانيتيه" بالمقابل خصصت الغلاف لاستمرار "حالة الغضب الاجتماعي" بمناسبة يوم الإضراب والتظاهر المقرر هذا الخميس من أجل الاحتجاج على تعديل قانون العمل في فرنسا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك