تناولت المجلات الفرنسية ملفات عديدة من أهمها ما بعد نتيجة الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي التي حسمت خروج المملكة المتحدة من مجموعة الـ 27، بالإضافة إلى ملف الإرهاب والمهاجرين وملفات داخلية فرنسية.
لا شيء على ما يرام في أوروبا
نقرأ في مجلة "لوبس"، أزمة اقتصادية في اليونان، انهيار فضاء شنغن وانخفاض اليورو وأزمة اللاجئين وتزايد الحس القومي لدى الأحزاب اليمينية في بعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الإصلاحات المتتالية من قبل بعض الحكومات حول قوانين اللجوء السياسي وبعض الأزمات الداخلية الاجتماعية والاقتصادية دون أن ننسى التهديد الإرهابي المحدق بالدول الأوروبية.
مازاد الطين بلة هو خروج بريطانيا من الاتحاد وتواصل الصحيفة، إن فكرة البقاء في الاتحاد الأوروبي لم تعد تستهوي غالبية الشعوب سواء في باريس أو برليأ او بروكسل.
أضافت المجلة أن 38 في المئة من الأوروبيين يدعمون فكرة البقاء في فضاء شنغن هذه السنة مقابل 69 في المئة عام 2004.
فكيف سيتمكن القادة الأوروبيون من المضي في تحقيق حلم الوحدة الأوروبية في ظل المستجدات الجديدة التي طرأت على القارة العجوز.
كما خصصت مجلة "لوبس" ملفا بأسباب وتداعيات الأزمات والتفككات التي يعيشها الاتحاد الأوروبي.
الأحزاب اليسارية الفرنسية هي الأسوأ على المستوى الأوروبي
في حديث لمجلة لوبوان صرح رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشال روكار. ويقول الوزير الأسبق إن العلاقة بين السياسيين والمجتمع عليها أن تسلك طريقا آخر غير اللجوء إلى الاقتراع وتطبيق القوانين.
ففي ظل عصر التكنولوجيا والانتشار السريع للأخبار عبر الانترنت ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبح السياسيون والمواطنون على نفس المقدار من العلم فيما يتعلق بما يحدث في البلاد.
وينصح روكار، رجال السياسة في فرنسا بالتواصل أكثر مع المواطنين ومحاولة فهم مشاكلهم العميقة وذلك بالتعامل مباشرة مع أخصاء علم النفس والخبراء الاقتصاديين، بالإضافة إلى الجمعيات غير الحكومية التي تلعب دورا مهما في الحياة اليومية للمواطن الفرنسي في المجالين الثقافي والاجتماعي.
ويواصل ميشال روكار نحن في عصر أصبح الجميع يعيش على أعصابه. والمجتمع سيعاني في السنوات المقبلة من حالة انفصال عن حكوماته لأنه من واجب هذه الأخيرة التقرب أكثر من مشاكل المجتمع وتلبية حاجياته عبر الوسائل العصرية المتاحة أمام الجميع.
عناصر من الشرطة الإيطالية لتدريب نظرائهم العراقيين للإرهاب
تناولت مجلة "ليكسبراس" ملف الشرق الأوسط والإرهاب في عدة مقالات من أهمها: تحرير الفلوجة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
عنونت مجلة "ليكسبراس" في مقال تحدثت فيه عن إرسال إيطاليا مؤخرا لخمسين ضابطا من الشرطة الإيطالية إلى العراق لتدريب نظرائهم العراقيين من خلال البرنامج التدريبي الذي تدعمه الولايات المتحدة. وتشارك إيطاليا مباشرة في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ولكن تقول المجلة إن عناصر الشرطة العراقية التي من المتوقع أن تدرب من أجل مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، يعانون في بعض الأحيان من مشاكل عديدة منها النفسية والاجتماعية، وأحيانا يجد الضباط الايطاليون صعوبة في تدريبهم لأن بعضهم لا يتقن القراءة ولا الكتابة وهذا ما يتطلب وقتا أكبر من أجل إنهاء هذه المهمة التي تبنتها إيطاليا بعد أن سبقتها إلى ذلك الولايات المتحدة الامريكية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك