بوادر مصالحة بين فتح وحماس.. وميركل تعود إلى واجهة الانتخابات في ألمانيا
نشرت في:
استمع
من أهم ما جاء في الصحف الفرنسية اليوم في 18 سبتمبر 2017 ملف المظاهرات والاضرابات التي دعت إليها بعض النقابات العمالية في فرنسا ضد قانون العمل الجديد وبعض الإصلاحات التي تعتزم الحكومة الفرنسية القيام بها خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة الى ملفات أوروبية ودولية أخرى من أبرزها الجدل القائم حول استفتاء استقلال إقليم كردستان، وبوادر المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
حماس على استعداد للمصالحة مع فتح
كتب سيريل لوي في صحيفة لوفيغارو أن المسار الديمقراطي معطل في الاراضي الفلسطينية منذ عشر سنوات بسبب عدم قدرة حركتي فتح وحماس على اقتسام السلطة وفشل محاولات المصالحة بينهما.
ويضيف الكاتب أنه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها حركتا فتح وحماس التقدم نحو طريق مصالحة جدية. فبعد الحرب المسلحة التي شهدتها الحركتان منتصف العقد الماضي تمكنت حركة حماس من السيطرة على قطاع غزة بالقوة والسلاح عام 2007.
وبالرغم من محاولات عديدة للتقارب والمصالحة بين الطرفين، الا ان جميع هذه المحاولات باءت بالفشل. ويضيف الكاتب أن مصر التي تسعى الى تفعيل المصالحة بين فتح وحماس قد تغير الوضع الفلسطيني الداخلي القائم، فنظام الرئيس السيسي الذي هاجم حركة حماس منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، بادر في الفترة الأخيرة بالحوار والتواصل مع بعض الشخصيات الفاعلة في حركة حماس.
ويختتم الكاتب مقاله أن العديد من قادة فتح يرحبون بالمصالحة مع حركة المقاومة الاسلامية حماس، ولكن هل سيتجنب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شرح احتمال التقارب المرتقب مع حركة حماس في لقائه المقرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء المقبل، خاصة أن زعيم البيت الأبيض يصنف حركة حماس ضمن قائمة الجماعات الإرهابية تماما مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وفي نفس الملف عنونت ليبراسيون: حماس تتخذ الخطوة الأولى نحو السلطة الفلسطينية.
على ألمانيا إعادة انتخاب ميركل، ولكن من سيتحالف معها..
في صحيفة ليبراسيون كتبت جوانا لويسان أن معظم المراقبين يرون أن ألمانيا بلد يحقق أداء اقتصاديا جيدا، وبأن أدنى معدل للبطالة له وصل الى خمسة فاصل ستة في المئة.
هذا البلد على وشك إعادة انتخاب المستشار الذي يجسد الاستقرار أكثر من أي وقت مضى ولا سيما بعد الاوضاع الجيوسياسية والأمنية المضطربة في الأشهر الأخيرة.
ولكن تقول الكاتبة إن نسبة الناخبين المترددين في اختيار المستشار المقبل لألمانيا مرتفعة جدا وتخطت الأربعين في المئة من الناخبين وفقا لآخر استطلاعات الرأي.
ولكن بالنسبة للبقية ويشكلون أكثر من خمسة وثلاثين في المئة من الناخبين، فصرحوا أنهم من المؤيدين لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتضيف الكاتبة الا في حالة حدوث مفاجأة كبيرة، ستصبح انجيلا ميركل مرة أخرى المستشارة الالمانية ولكن السؤال الحاسم هو مع مَن ستتحالف ميركل.
وتستدرج جوانا، من المرجح أن يعود الحزب الديمقراطي الحر الى الساحة السياسية الألمانية، فهو حسب استطلاعات الرأي سيحقق ما لا يقل عن ثمانية في المئة من نسبة التصويت في الانتخابات المقبلة، لكن برنامج ميركل الذي ينص على التقارب مع فرنسا لا يتفق مع برنامج رئيس الحزب الديمقراطي الحر.
ثم هناك حزب الخضر، فهل ستتمكن ميركل من البقاء على رأس السلطة في ألمانيا رغم الانتقادات التي تلاحقها.
أسبوع واعد في انتظار النقابات والحكومة الفرنسية
نقرأ في صحيفة لوباريزيان أن سائقي الشاحنات الكبيرة والمتقاعدين والموظفين عازمون على النزول إلى شوارع المدن الفرنسية هذا الأسبوع للتنديد بقانون العمل الجديد.
وتواصل الصحيفة أن زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون يسعى إلى إقناع الفرنسيين بالنزول بقوة إلى شوارع العاصمة الفرنسية لشل حركة السير خاصة وأن هذه الإضرابات والمظاهرات ستكون على مدى شهر كامل، اذ تبدأ نهاية الأسبوع المقبل لتتجدد في الخامس والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري، كما من المقرر أن ينزل الموظفون للتعبير عن رفضهم لقانون العمل الجديد في العاشر من الشهر المقبل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك