قراءة في الصحف الفرنسية

في مواجهة ترامب، ماكرون يدافع عن الاتفاق النووي مع إيران

نشرت في:

من أهم ما جاء في الصحف الفرنسية هذا الصباح في 20 سبتمبر 2017 خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة وتهديده لإيران وكوريا الشمالية، بالإضافة الى ملف اللاجئين في أوروبا، والأزمة الداخلية التي يشهدها اليمين المتطرف في فرنسا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمم المتحدة، نيويورك 19-09-2017 (رويترز)
إعلان

لوموند تعنون: في مواجهة ترامب، ماكرون يدافع عن الاتفاق النووي مع إيران

نقرأ في صحيفة لوموند أن الملف الإيراني كان قد فُتح من قبل بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي ولكن الدبلوماسية اقتضت أن يظل الملف الإيراني خطا أحمر.

لكن إيران، تقول الصحيفة، لا تفرق بين باريس وواشنطن فقط على مستوى ملفها النووي وإنما تظهر الاختلافات بين البلدين في ما يتعلق بالملف السوري والدور الإيراني فيها.

فالولايات المتحدة الأمريكية تعارض فكرة فرنسا التي تقضي بتفعيل مجموعة اتصال للمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا بعد سنوات من الحرب الطاحنة، هذه المجموعة المفاوضة التي ستضم إيران من أجل التواصل مع النظام السوري.

 

"على استعداد لتدمير كوريا الشمالية بالكامل"

نجد هذا العنوان في الصفحة الأولى لصحيفة ليبراسيون مرفقة بصورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونقرأ في افتتاحية الصحيفة أنه قد يكون الشعب الامريكي أكثر حكمة مما نتصور ويندم على تسليم مفاتيح البيت الابيض لرجل مجنون أو نصف مجنون بعد تصريحات دونالد ترامب في الأمم المتحدة.

وتواصل ليبراسيون حديثها حول تهديد ترامب لكوريا الشمالية، إذ يهدد باستخدام النيران والدخول في حرب من جانب الولايات المتحدة في حال استهداف كوريا الشمالية للمصالح الحيوية للولايات المتحدة أو لحلفائها.

ولكن، تعتبر الصحيفة، أن هناك تقاليدا وأعرافا دبلوماسية تتطلب الحذر في اختيار الكلمات وتجنب التصعيد بين الدول التي تملك قوة نووية، خاصة عندما تكون على حافة المواجهة.

وتضيف ليبراسيون أنالتصعيد الذي قام به ترامب من على منبر الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية جاء في وقت غير مناسب.

 

لوبان وفيليبو على حافة الانفصال

نقرأ في ليبراسيون أن الحرب الكلامية اشتدت في الأيام الأخيرة بين زعيمة الجبهة الوطنية ونائبها لأسباب عديدة، فكيف ستتصرف مارين لوبان.

وتضيف الصحيفة أن زعيمة اليمين المتطرف تدفع ثمن منحها لنائبها فيليبو نوعا من الاحتكار في التصريحات لوسائل الاعلام.

وهي اليوم تعض أصابعها  إذ إن فيليبو لم يكن موفّقا في توحيد كلمة وصوت الجبهة الوطنية، الأمر الذي جعل بعض المقربين من مارين لوبان يشتكون من تصريحات نائبها.

وفي ظل الحرب الداخلية التي تعصف بالجبهة الوطنية، تقول الصحيفة، ترغب بعض الشخصيات المنتسبة إلى اليمين المتطرف في مغادرة الجبهة الوطنية قبل المؤتمر المقبل في مارس 2018، وهو موعد مهم جدا بالنسبة لفيليبو والتيار الذي أصبح يجسد داخل الجبهة الوطنية الفرنسية.

 

 

  

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى