قراءة في الصحف الفرنسية

ماكرون مستعد لانخفاض شعبيته في مواجهة الشارع الفرنسي

نشرت في:

من أهم ما جاء في الصحف الفرنسية اليوم في 21 سبتمبر 2017 الملف الداخلي الفرنسي حيث أعلنت النقابات وحزب فرنسا الأبية عن إضراب ومظاهرات اليوم في المدن الفرنسية بالإضافة الى ملفات دولية من أبرزها كوريا الشمالية والاتفاق النووي الإيراني الذي تحول إلى نقطة جدل بين باريس وواشنطن.

تظاهرة نقابية ضد إصلاح قانون العمل، باريس 12-09-2017 (رويترز)
إعلان

 

ترامب يهاجم بعنف كوريا الشمالية وإيران

في صحيفة لوموند نقرأ أن عالم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مضاد ومغاير لعالم الرئيس الأمريكي، ومن على منبر الأمم المتحدة لاحظ الجميع أن الرئيس الفرنسي الشاب دافع عن الاتفاق النووي الايراني، وخالف الرئيس الأمريكي الرأي ووجهة النظر في عديد الملفات الدولية.

نقرأ دائما في لوموند أن الازمة السورية ليست بمنأى عن الخلافات بين  رؤية ماكرون وترامب، فباريس تعتزم استئناف المبادرة حول هذه القضية من خلال إعادة البحث عن حل سياسي مع تشكيل "مجموعة اتصال" تجمع بين الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي.  ومن ثم ينبغي توسيع نطاق هذه المجموعة لتشمل القوى الإقليمية المشاركة في هذا الشأن، ومنها المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران، الأمر الذي ترفضه واشنطن.

 

إيمانويل ماكرون مستعد لتحمل انخفاض شعبيته في مواجهة الشارع الفرنسي

حول الاضرابات والمظاهرات التي تنظمها أحزاب المعارضة والنقابات الفرنسية اليوم، نقرأ في صحيفة لوفيغارو أن الرئيس الفرنسي طلب من نواب حزبه وأعضاء حكومته المضي في الاصلاحات التي دافع عنها ووعد بها خلال حملته الانتخابية مصرا على عدم التخلي عنها وأنه لن يخضع لضغوط المعارضين والنقابات خاصة لزعيم حزب فرنسا الابية جون لوك ميلانشون.

وإذا كان ايمانويل ماكرون يتابع عن كثب ما يطالب به جان لوك ميلانشون، فذلك لأنه يخشى تطور الأوضاع في الشارع الفرنسي وتضاعف المعارضين لقانون العمل الجديد خاصة ان ميلانشون دعا الموظفين والعمال الى شل حركة المدن الفرنسية خاصة العاصمة باريس. وفي نفس الموضوع عنونت ليبراسيون: جان لوك ميلينشون يستولي على السلطة.

 

كاتالونيا واستعدادات الاستفتاء المقلقة

صحيفة ليبراسيون تابعت التحضيرات للاستفتاء على الاستقلال في كاتالونيا، وكتب فرانسوا ماسو في  الصحيفة، أن مدريد ردت على الاستفتاء المزمع عقده في الاول من تشرين الاول- اكتوبر حول الاستقلال، بإطلاق موجة من الاعتقالات الأربعاء 20 سبتمبر، وهذه الاستراتيجية المتشددة تثير غضب الكتالونيين وتقسم الطبقة السياسية الوطنية.

ويضيف الكاتب أن السخط الذي عبر عنه المواطنون في شوارع برشلونة يمكن أن يأتي بعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها خصوصا وأن غضب الانفصاليين الذين يقدر عددهم بنحو 50 بالمئة من 7.5 مليون كاتالوني، واجهته مدريد بحرب اقتصادية عن طريق قطع التزويد المالي على المنطقةالراغبة في الانفصال، حيث تم وضع الاقتصاد الكاتالوني تحت سيطرة الدولة بداية الأسبوع الجاري، بناء على أوامر قضاة المحكمة الدستورية.

وهذا الموقف والقرار، يقول الكاتب دائما في ليبراسيون ، يرى الكثيرون أنه موجة قمعية، يسبب انقسامات خطيرة داخل البلد وبين الطبقة السياسية الوطنية. ويسود جو من عدم اليقين والشك والقلق في كاتالونيا يضيف الكاتب. وما يستنتج من الوضع الحالي أن الامور قد تسوء في المرحلة المقبلة بدليل تجميد الحكومة المركزية لإجازات وعطل الشرطة الوطنية ورجال الحماية المدنية حتى إشعار آخر.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى