قراءة في الصحف الفرنسية

صحف فرنسا: ماكرون يدافع عن قراراته ويعد بنتائج جيدة..

نشرت في:

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 16 أكتوبر 2017 المقابلة التلفزيونية التي أجراها الرئيس ايمانويل ماكرون مع القناة الفرنسية الأولى كما تحدثت عن ملفات دولية أخرى من أهمها الهجرة والإرهاب والاتحاد الأوروبي.

ماكرون أثناء المقابلة التلفزيونية في قصر الإليزيه 15-10-2017 (رويترز)
إعلان

 

في افتتاحية لوفيغارو كتب ايف تيار: لأكثر من ساعة من الزمن حاول ايمانويل ماكرون الإجابة على أسئلة الصحافيين الثلاثة الذين حاوروه، وقال الكثيرون إن هذه المقابلة كسرت استراتيجية الرئيس الشاب المعتمدة مع الاعلام الفرنسي منذ توليه الحكم.

بعد خمسة أشهر من الحكم أصبح من الضروري ومن الطبيعي أن يشرح للفرنسيين توجهات سياسته وأهدافها. واذا كان ماكرون قد شرح نقاطا عديدة في ما يتعلق بالتكوين المهني والضرائب والبطالة، ورد على من يتهمونه برئيس الأغنياء وممثل الحزب اليميني، إلا أنه لم يغير أقواله حول المسار الذي ينوي العمل به ..من جهة تحرير الاقتصاد ومن جهة أخرى حماية الفرنسيين من الرياح التي تعصف من جميع النواحي.

في مقال آخر في لوفيغارو نقرأ: ماكرون يدافع عن قراراته ويعد بنتائج جيدة، كما اهتمت الصحيفة بالمقطع الذي قال فيه الرئيس الفرنسي إنه سيوزر إيران في الوقت المناسب.

أما صحيفة لومانيتي فعنونت حول الموضوع: المساواة والأخوة ليست ديكورا فحسب. وكتب اوليفيي موران إن الرئيس كان في موقع الدفاع وتحمل النتائج الصادرة عن أفعاله وأقواله التي لم ترق للفرنسيين في الفترة الأخيرة، وأضاف الكاتب، إن الرئيس حاول اقناع المشاهدين بالإصلاحات التي يجريها على أنها تحوّل اقتصادي سيمكن الجميع من النجاح.

لوبينيون عنونت: ساعة الحقيقة، أما ليبراسيون فعنونت صفحتها الأولى: إيمانويل ماكرون مخاطبا الفرنسيين هيا إلى النجاح، ماذا بكم. ونقرأ في الصحيفة أن الرئيس الفرنسي استخدم جميع أسلحته من أجل أن يشرح للفرنسيين أن النجاح لا يمكن أن يتحقق الا بالعمل والمحاولة عبر جميع الطرق المتاحة، ودافع بشدة عن أرباب العمل وعن قانون العمل الجديد. وتضيف الصحيفة أن الرئيس الشاب أدرك بعد خمسة أشهر من الحكم أن التواصل مع الفرنسين عبر قنواته الخاصة  من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بعض الصحف الأجنبية لم يكن كافيا، ولذا قرر أن يخضع لامتحان الصحافيين على المباشر عبر شاشة التلفزيون، الأمر الذي كان مستبعدا ضمن استراتيجيته الإعلامية في بداية حكمه.

بعد عام من الهجوم على الموصل، العراق أكثر تقسيما من أي وقت مضى

كتب جيريمي آندريه: إن العراقيين من القوات التابعة لبغداد وقوات البشمركة التابعة للأكراد اتحدوا العام الماضي من أجل الهجوم على الموصل واستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية، يجدون اليوم أنفسهم وجها لوجه جنوب مدينة كركوك. فالأزمة بين بغداد وأربيل تتعقد يوما بعد يوم رغم دعوات الدول الغربية المتحالفة مع الطرفين الى ضبط النفس والرجوع الى الحوار.

وبينما انسحبت قوات البشمركة من جنوب الموصل وتركت هذه المنطقة تحت رعاية قوات تابعة للاتحاد القومي الكردستاني الداعم للحوار مع بغداد، تعمل وسائل إعلام مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لمسعود بارزاني على وصف عملية نشر قوات عراقية جنوب كركوك بمثابة إعلان حرب على الأكراد.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية