قراءة في الصحف الفرنسية

بعد الجحيم موعد النزوح

نشرت في:

أهم ما جاء في المجلات الفرنسية هذا الأسبوع تمثل في الملف السوري والفلسطيني ومعاداة السامية في فرنسا إضافة الى الإضرابات والاحتجاجات التي نظمها عمال وموظفوا بعض القطاعات الحكومية ضد الإصلاحات الحكومية.

صورة من الغوطة الشرقية/رويترز
إعلان

البداية من الملف السوري وتطوراته في الفترة الأخيرة.

مجلة باريس ماتش خصصت ملفا كاملا عن الوضع في الغوطة الشرقية وعنونت المجلة: بعد الجحيم موعد النزوح.

ونشرت المجلة صورا لمئات المدنيين والمسلحين النازحين من الغوطة الشرقية بعد الدمار الذي حل بها بعد معارك طاحنة بين النظام والمعارضة.

وتقول باري ماتش في إحدى مقالاتها إن النازحين من الجرحى واليتامى يتوجهون نحو مستقبل مجهول فالمدنيون متخوفون من ردة فعل أجهزة النظام السوري بعد أن جند أجهزة استخباراته ومناصريه.

المجلة نشرت أيضا معاناة الجرحى على مشارف الغوطة الشرقية وداخلها بعد نفاذ الأدوية وصعوبة مزاولة عمال الإغاثة لدورهم بشكل كامل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: كسر دوامة العنف.

كتب جاك ديون في مجلة ماريان عن التوتر الأخير بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية ويتساءل الكاتب في مقاله عما إذا ستؤدي القمع الدموي الذي تمارسه حكومة نتنياهو ضد المتظاهرين الفلسطينيين الى انتفاضة ثالثة؟

ويواصل الكاتب في مقاله أنه رسميا يجتمع المجمع الدولي على حل الدولتين غير أن الأمر لا يطبق على أرض الواقع ليكبر التوتر وتتسع الفجوة بين الطرفين يوما بعد يوم، وبمرور السنوات عزلت المستوطنات الأراضي الفلسطينية المحتلة لتزداد الكراهية ويغلق الباب أمام حل سلمي مرتقب في الأفق القريب.

هذه الحلقة من العنف يقول الكاتب عليها أن تدفع بالدول الغربية الى الخروج من سباتهم لأن بقاء الحال على ما هو عليه سيؤدي بأطفال غزة ورام الله يقول الكاتب إلى حضن المحرضين من مختلف الجهات والتوجهات وهم كثر.

الأتراك ضد الأكراد: الحرب داخل الحرب

في مجلة ليكسبراس كتل كريستيان ماكاريان أن تكثيف أنقرة لتواجدها العسكري في سوريا يسرع من تفكك الشرق الأوسط فمن جهة تركيا في طريقها الى غزو سوريا، الأمر الذي يزيد من تعقيد الصراع وهذا سبب مقنع لندافع في الغرب عن الاكراد ونكون في صفهم.

ومن جهة أخرى، فإن القضاء على هذه القوات الكردية يضر بالمصالح الدولية التي دافعت القوات الكردية عنها بشدة ضد الإرهاب المفرط الذي تسبب في العديد من الضحايا الأبرياء في أوروبا وتركيا أيضا.

سحر هجوم محمد بن سلمان.

مجلة ليكسبراس وفي مقال لرومان روسو نقرأ أن ولي العهد السعودي أمير يقوم بجولة دولية على عجلة من أمره ووصف الكاتب محمد بن سلمان بالرجل القوي الجديد في المملكة العربية السعودية مضيفا أن الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد السعودي في المملكة حول مكافحة الفكر الإرهابي والتطرف والمضي قدما بحقوق المرأة قرينته من الدول الغربية التي قدمت وعبرت عن دعمها لهذه الإصلاحات رغم قلقها من السياسة العسكرية التي تسلكها المملكة في حربها على الحوثيين في اليمن.

ويختتم الكاتب مقاله * اليوم بن سلمان أمير قوي من خلال سلطته الجديدة يبقى رجلا صلبا*

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية