نستهل هذه الجولة بصحيفة "لوموند" التي تابعت قضية الضغوط الأوربية على تونس في شان الهجرة.على الرغم من رفض تونس حتى الان للمشروع الأوروبي، عليها ان تعتاد -براي الصحيفة-على ضغوط أوروبا التي تتزايد فيما يتعلق بإحداث منصات إقليمية لاستقبال المهاجرين غير النظاميين القادمين من بلدان القارة الافريقية باتجاه أوروبا.
ومثل غيرها من بلدان شمال افريقيا، فان تونس-كما تتابع "لوموند"-تبقى في صلب اهتمام المسؤولين الأوربيين لتحتضن مركزا لاستقبال وفرز المهاجرين من بين المرشحين للجوء والمهاجرين الاقتصاديين، كما جاء في توصيات المجلس الأوروبي حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، المنعقد نهاية شهر يونيو حزيران الماضي في بروكسل.
وتطرح مسالة عدم وجود قانون حول اللجوء، مشكلة امام احتمال احتضان تونس لهذا المركز، ذلك ان مجلس نواب الشعب يبدو غير مستعجل-بتقدير الصحيفة-لدراسة مشروع قانون جاهز في هذا الشأن، مخافة ان تستغل أوروبا مثل هذا التشريع لتدرس تونس ملفات مواطنيها المهاجرين غير الشرعيين.
عندما يستيقظ التنين الصيني.
تحت هذا العنوان تناول نيكولا بافريز في افتتاحية مجلة "لوبوان" مسألة النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، قائلا ان واشنطن أعلنت في 23 من شهر أغسطس الماضي زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة على 279 منتجا صينيا بحجم 16 مليار دولار من الصادرات، والهدف ضرب خطة "صنع في الصين 2025" عبر قطع التكنولوجيات وقطع الغيار، فكان الرد الصيني فوريا بان فرضت بيكين ضريبة بقيمة 16 مليار دولار على سلع امريكية مختارة لتأثيرها السياسي على المشرعين الجمهوريين مثل دراجات هارلي-ديفيدسون، النارية.
وبرأي نيكولا بافاريز في مجلة "لوبوان" فان هجوم ترامب يؤتي بثماره في الحرب التجارية بين العملاقين، لكن الصين ماضية في مشروعها الإمبراطوري لاكتساح العالم اقتصاديا.
ويضيف الكاتب ان الصين بعيدة كل البعد عن خسارة الحرب من اجل النمو واخذ حصصها في السوق العالمية، على الرغم من ان الاقتصاد الأمريكي ينعم بدينامية مع نسبة نمو تبلغ 3.1 بالمئة اضافة الى انخفاض معدل البطالة الى 3.8 بالمئة.
الصين-يخلص نيكولا بافاريز في افتتاحية مجلة "لوبوان" تواصل تعزيز اقتصادها الذي يعادل 19 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بدعم القدرة التنافسية والاستثمار ب 7000 مليار دولار من الأصول لضمان هيمنتها على اسيا والمحيط الهادئ، ما يمثل زيادة بنسبة 60 بالمئة في حجم الصادرات. كما ان الصين تكتسح مواقع استراتيجية اهملتها الديبلوماسية الغربية والشركات الغربية، وتمضي في بناء محور معادي للولايات المتحدة مع روسيا وتركيا وإيران.
تعديل حُكومي في فرنسا بحلول الثلاثاء المقبل.
بعد اقل من أسبوع من الاستقالة المدوية لوزير الانتقال البيئي الفرنسي نيكولا هيلو من الحكومة بسبب بطء الخطوات الحكومية تجاه قضايا البيئة، اكدت السلطات الفرنسية -كما اشارت مجلة "الاكبرس" قرب اجراء تعديل وزاري وقد يتم ذلك بحلول يوم الثلاثاء المقبل، واكد المتحدث باسم الحكومة ان الحكومة ستكون ممثلة بجميع وزرائها يوم الأربعاء خلال الاجتماع الأسبوعي امام رئيس الجمهورية.
هذه الاستقالة التي ضاعفت صعوبات الرئيس الفرنسي الداخلية، كشفت بشأنها اسبوعية "لوجرنال دو ديمانش" ان نيكولا هيلو وزير البيئة المستقبل كان قد أخطر الرئيس ايمانويل ماكرون بانه سوف يستقيل عشية اقدامه على هذه الخطوة بعد اجتماع عاصف مع الصيادين لكن ماكرون لم يصدقه لا بل لم يسمعه، تقول الأسبوعية الفرنسية.
مجلة "ماريان" من جانها توقفت عند أبرز الملفات البيئية التي لم يحرز فيها الوزير المستقيل تقدما حيث اشار في انتقاداته، الى دور اللوبيات التي تعمل على تأمين المصالح القطاعية والامتيازات ما لا يخدم الحفاظ على البيئة، مثل لوبيات الصيادين والمزارعين وغيرهم من رجال الأعمال الذين يعارضون سياسات نيكولا هيلو منذ تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون والقاضية بتحضير برنامج متكامل للتحول البيئي في فرنسا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك