من أهم الملفات التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم الهجرة ومستقبل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والوضع الأمني المتردي في ليبيا إضافة الى الدخول المدرسي الذي يصادف اليوم الاثنين والذي أخذ الحيز الأكبر من مقالات الصحف الفرنسية.
لوموند تناولت في عددها اليوم قرار إيقاف المساعدات لمنظمة الأونروا الأممية وكتب جيل باري هذه ليست المحاولة الأولى من قبل الولايات المتحدة لتغيير معايير التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين مضيفا انها ليست المرة الأولى أيضا التي تنتهك فيها واشنطن قرارات الأمم المتحدة ففي كانون الأول 2017 ، يقول الكاتب اعترف ترامب من جانب واحد بالقدس عاصمة للدولة العبرية.
ماذا عن الهجرة والضغوط الأوروبية على تونس؟
عنون فريديريك بوبان " تونس تقاوم ضغط الاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين " ونشر الكاتب تفاصيل رفض تونس للمشروع الأوروبي المعروف بالمنصات الإقليمية لاستقبال المهاجرين.
ويرى الكاتب في الرفض التونسي دافعا وقوة نفسية للدولة التونسية أمام الاتحاد الأوروبي الذي حاول أكثر من مرة فرض شروطه على الدولة الافريقية فيما يتعلق بملف المهاجرين القادمين الى أوروبا من القارة السمراء.
وأخيرا يتساءل الكاتب هل تملك تونس الوسائل لتحمل الضغوط الأوروبية التي سترتفع في المرحلة المقبلة دون أدنى شك.
البرازيل يغرق في المجهول بغياب لولا عن الساحة السياسية
كتبت شانتيل رايس في صحيفة ليبيراسيون أن الرئيس الحالي ميشال تامر المتورط في عدد من فضائح تمكن من المناورة حتى يمتنع البرلمان عن رفع الحصانة عنه وفشل في إنعاش الاقتصاد، وعمل على عدم تبني السياسات الليبيرالية التي تطالب بها الأسواق البرازيلية والدولية فهل سيستفيد ثامر من غياب لولا عن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صحيفة لوموند من جهتها نشرت مقالا حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في البرازيل وحسب الصحيفة فإن لولا الذي أعلن عن عدم تأهله لخوض السباق الرئاسي بسبب تواجده بالسجن أصبح مرادفا للسنوات السعيدة للبرازيل. وتمكن القبطان لولا اقناع الشعب ان النظام القضائي الذي يحقق معه يستهدفه سياسيا.
الدخول المدرسي في فرنسا وجيل الإصلاحات
الصحف الفرنسية تناولت الدخول المدرسي من مختلف النواحي، لوباريزيان عنونت "الدخول المدرسي وجيل الإصلاحات" ونشرت الصحيفة آراء التلاميذ والطلاب من مرحلة الحضانة الى الثانوية حيث تساءل البعض عن مدى فعالية هذه الإصلاحات الحكومية في مجال التعليم التي لم تعد تعرف حدا ولا نهاية بينما تذمر المراهقون من كمية الدروس والفروض المطلوبة منهم خلال العام الدراسي كما نقلت الصحيفة شهادات طلاب استفادوا خلال السنوات الماضية من الإصلاحات.
أما صحيفة لاكروا فنشرت تقريرا عن المشاكل والصعوبات التي تصادف تلاميذ المدارس في اللغة الفرنسية والاملاء وقوانين الصرف والنحو والإصلاحات الجديدة التي ستدخل على هذا الملف ابتداء من اليوم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك